الأخبار

بيان من الأمم المتحدة بشأن شرق الجزيرة

أعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن شعور غوتيريش بالفزع حيال التقارير التي تشير إلى مقتل واحتجاز وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين، بالإضافة إلى انتشار أعمال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق، وحرق المزارع.
وأكد دوجاريك أن هذه الأفعال تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، مشددآ على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
أعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن شعور غوتيريش بالفزع حيال التقارير التي تشير إلى مقتل واحتجاز وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين، بالإضافة إلى انتشار أعمال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق، وحرق المزارع.
وأكد دوجاريك أن هذه الأفعال تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في السودان، حيث يعاني نصف السكان من الجوع والمرض ويحتاجون إلى المساعدات. وطالب غوتيريش جميع أطراف النزاع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى المدنيين المحتاجين، وفقاً للالتزامات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.
جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لوقف إطلاق النار في السودان، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين من المزيد من الأذى. وأكد غوتيريس أن مبعوثه الشخصي سيستمر في التواصل مع الأطراف المعنية وجميع أصحاب المصلحة بهدف تقليل حدة النزاع واستكشاف سبل تعزيز حماية المدنيين.
في سياق متصل، شهدت عدة مناطق في شرق ولاية الجزيرة تصاعداً في المواجهات، وذلك بعد انضمام قائد الدعم السريع بالولاية، أبو عاقلة كيكل، إلى القتال بجانب الجيش خلال الأسبوع الماضي. هذه التطورات أدت إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.
نتيجة لهذه الأحداث، انتشرت أعمال العنف بشكل واسع، مما أسفر عن نزوح قسري للمدنيين. وتزايدت الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد السكان في المناطق المتأثرة، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني في الولاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى