الأخبار

لتوتـ.رات الأخيرة في شرق السودان.. هل تنسف جهود السلم المجتمعي؟

أثارت التصريحات الغاضبة التي أدلى بها الناظر سيد محمد الأمين ترك، ناظرعموم قبائل الهدندوة، مخـ.اوف من عودة شرق السودان إلى مربع التـ.وتر بعد هدوء استمر لأكثر من عام بجهود من مبادرات التعايش السلمي. فيما تشهد ولاية البحر الأحمر تصاعدا لحدة الخلافات بين شيبة ضرار رئيس تحالف أحزاب وحركات شرق السودان وحركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي.
وقال الناظر ترك، في كلمة خلال افتتاح مقر مكاتب قوات الاحتياط والاستنفار بمحليات غرب ولايات البحر الاحمر (سنكات، هيا، دروديب) بحضور حشد من أنصاره بجانب العميد عبد القادر الشاذلي رئيس لجنة الاستنفار يوم الاثنين الماضي في سنكات ، إن نشر قوات جرى تدريبها في إرتريا، بشرق السودان، أمر غير مقبول، وذلك في إشارة إلى قوات الأورطة الشرقية.
واعتبر تزامن نشر القوات مع وصول مستشاري الدعـ.م السـ.ريع المنشقين، في إشارة إلى الدكتور عبدالقادر إبراهيم ( اقيراي)، ووصول قادمين من تركيا، في إشارة إلى رئيس المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود، أمراً خطيراً ويشكل تحديات جديدة في شرق السودان وربما يعيده إلى نقطة الصفر.
كما أعلن ترك في مقطع الفيديو رفضه فتح معسكرات استنفار جديدة في مناطق لم يسبق لها الاستنفار ملمحا إلى مطالبات بفتح معسكرات جديدة في همشكوريب التي يشرف عليها الزعيم الديني المعروف سليمان علي بيتاي وهو على خلاف مع الناظر ترك في إطار العمل الأهلي.
وتأتي هذا التطورات بعد أن كان شرق السودان قد طوى توترات استمرت لأعوام وذلك إثر التوقيع على ميثاق مبادرة أبناء البجا في الخدمة العامة للسلم المجتمعي بكسلا أواخر العام الماضي، والتي جمعت لأول مرة بين ناظرعموم الهدندوة سيد محمد الأمين ترك، وناظر عموم البني عامرعلي إبراهيم دقلل بعد أعوام من القطيعة، فيما نشطت مبادرة منصة نادي البجا في البحر الأحمر في إطار المصالحات المجتمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى