الأخبار

حشود وتجمعات ضخمة للدعم السريع في الفاشر

كشف مسؤول أهلي في ولاية شمال دارفور غرب السودان، يوم الخميس، عن تجمعات كبيرة لقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أنها تستعد لشن هجمات على المناطق التي تسكنها قبيلة الزغاوة في الولاية. كما أشار إلى إعلان حالة الاستنفار العامة لمواجهة الهجمات المحتملة.

قال رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) إنه “يوجد تجمعات كبيرة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، وكذلك في منطقة كلبس بولاية غرب دارفور، وهم يخططون للهجوم على مناطق وديار الزغاوة، بدءًا من محلية الطينة المجاورة لدولة تشاد”.

أعلن صالح حالة الطوارئ العامة واستعداد قواته لمواجهة الهجمات المحتملة من ما يسميه مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته. قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور ل(الجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت حوالي 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما تسبب في فرار نحو 20 ألف شخص نحو تشاد المجاورة.

تشارك هذه القوات في نزاع مسلح مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي بتنفيذ عمليات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة في ولاية شمال دارفور، بادعاء أنها تدعم القوة المشتركة، وهي تجمع للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى