صلته جيدة بحمدوك وأحد مهندسي رفع العقوبات عن السودان ترامب : صوتوا لوزير الخارجية بومبيو !
امدر تايمز
– اصدر كتاب “لا تعطي شبراً : القتال من أجل أمريكا التي أحب”
– بلينكن يدعو الى وقف القتال في السودان
صعدت اسهم مايك بومبيو للعودة مجددا الى منصب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب .
وشغل بومبيو المنصب 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب ، وايضا منصب مدير الاستخبارات المركزية، وعضو الكونغرس عن كنساس وهو سياسي ورجل أعمال .
احتمال عودة بومبيو إلى المنصب وردت في تغريدة مثيرة لترامب على منصة “أكس” وكأنه أراد قياس شعبية، حيث دعا للتصويت على هذه الخطوة . و كتب ترامب :”اراد مايك رؤية ترامب خلف القضبان، والآن يريد مكانًا في الإدارة.هل تعتقد أنه ينبغي السماح لمايك بومبيو بالانضمام إلى حكومة ترامب؟”
أ. نعم
ب. لا
بومبيو على دراية كبيرة بقضايا القارة الافريقية وشؤون السودان ، وسبق ان زرار الخرطوم 2020 ويعد احد مهندسي رفع العقوبات عن السودان والتطبيع مع وتل أبيب .وكان له تواصل جيد مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وسبق ان التقيا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بالمانيا . وفي 2013 دفع السودان 335 مليون دولار -متفق عليه- كتعويضات لعائلات ضحايا هجمات سابقة ضد الولايات المتحدة – بالهجوم على المدمرة الأمريكية “كول” و و على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 اللذين نفذهما تنظيم القاعدة ومقتل الموظف في مجال التنمية والإغاثة جون غرانفيل في الخرطوم في 2008. ووقتها وافق ترامب على شطب اسم السودان من القائمة لكن بعد تامين اتفاق تعترف بموجبه السودان بإسرائيل.
جاءت التعويضات ضمن اتفاق لسحب اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. ووقتها قال خلفه انتوني بيلينكن : “بوضع هذه العملية الصعبة وراء ظهورنا، يمكن أن تبدأ العلاقات الأميركية السودانية فصلا جديدا”. وأضاف “نتطلع لتوسيع علاقتنا الثنائية ومواصلة دعمنا لجهود الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في تحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني”.
بومبيو اصدر مذكراته بعنوان “لا تعطي شبراً : القتال من أجل أمريكا التي أحب” عن دار هاربر كولينز للنشر ، وأثار الكتاب اهتماماً لافتاً نظراً لما تضمته ووصفته صحيفة “واشنطن بوست” بأنه ” ليس كمعظم الكتب التي يكتبها أشخاص يطمحون لرئاسة الولايات المتحدة ، بل إنه كتاب مثير للإهتمام وأكثر شراسة حي سجل حضوراً في قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً.ومن القضايا المثيرة زعم بومبيو، أن سفيرة الأمم المتحدة السابقة، نيكي هايلي، “تآمرت” مع إيفانكا ابنة ترامب، وصهره جاريد كوشنر لمحاولة أن تصبح نائبًا للرئيس ترامب، وفقًا لCNN. ودحضت هايلي مزاعم بومبيو، الخميس، قائلة إنها “لم تجر محادثة مع جاريد أو إيفانكا أو ترامب بشأن منصب نائب الرئيس”.
من جهة اخرى جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، التزام الولايات المتحدة المستمر بإنهاء الصراع في كل من غزة ولبنان والسودان، وذلك خلال اتصالين منفصلين مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان والإماراتي عبدالله بن زايد.وفيما يتعلق بالسودان، شدد بلينكن على أهمية توسيع الوصول الإنساني ووقف القتال ودعم عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية.وشكر بلينكن نظيره السعودي على القيادة المستمرة للمملكة في الجهود الإقليمية لتحقيق وقف إطلاق النار، وأكد أهمية توسيع الوصول الإنساني ووقف القتال ودعم عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية.
وتابع البيان أن الجانبين ناقشا أيضا المخاوف المشتركة بشأن الاستقرار والأمن الإقليمي.
وعين بلينكن، السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب نيابة عن وزارة الخارجية.
وقال الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، الخميس: “سأنفذ قسمي وفي العشرين من يناير سيكون هنالك انتقال سلمي للسلطة في أميركا”، مضيفا أنه تحدث مع ترامب وأكد له أن إدارته ستعمل مع فريقه “نحو تسليم سلمي ومنظم للسلطة”.وتلقى ترامب التهنئة من جو بايدن الذي هزمه في نوفمبر 2020، ومن باراك أوباما (2009-2017) الذي خلفه، ومن كامالا هاريس التي اعترفت بهزيمتها.