من بينه أبودوارج وباتول دجاج قحط يلقط حبة تقا لندن يجري وهو زعلان .
.
👈في ثقافة غناءنا الإرضحالي البكائي الشعبي (الهجيج ) للشاعر الرقم دكتور تجاني حاج موسى غناء الرائع كمال ترباس .. انا شفت ناس ظالمين كتير إلا إنت أظلم من ظلم …
وفي ثقافة وسطنا السياسي .. انا شفت ناس ظالمين كتير في النظام السابق إلا في عهد قحت شفت أظلم من ظلم يا دنيا …
في ثقافة موروثنا الشعبي ( الجداد ) خشوم بيوت وله عدة مسميات مثل ، الديك ابودوارج بمعنى الأفخاذ الكبيرة الماكنة ، وديك العدة وديك البطانة وديك المسلمية والدجاجة باتول بمعنى القصيرة الممتلئة ، الكركاب الصغير ، والفروج الاصغر ، والكتاكيت الأشد صغرا والدجاج الكويتي الممتلئ اللاحم ، وجداد الحلة البلدي ، وجداد الخلا والدجاج الإلكتروني دجاج ( إلكتروسياسي ) يلقط حبة وحبات صناعة المحتوى داخل تقيات وجمبات السوشيال ميديا .
وفي المنهج الدراسي السوداني القديم الدجاجة الصغيرة الحمقاء وغيرها .
وفي الرؤى المتجددة دجاج ( تقا لندن ) يلقط الحبة ويجري وهو زعلان وفي رواية يجرى وهو خجلان وفي أخرى فتران وسبب الفتر الإعياء هو التلنقب في الأراضين والفضاءات العربية والافريقية والأورأمريكية (والتلنقب ) في ثقافة الوسط الشعبي المشي ( وندرنغ ) وو wandering بالإنجليزية التجوال بلا وجهة محددة
وفي الحكم الشعبية الطريفة قحت تقدم تقزم أعطيت مقاليد الأمور في لحظة ما ( ملح ووجبة مملحة نتيجة لغفلة سياسية وخطأ تاريخي ثوري دستوري وبسبب سوء حظها وتقديرها وتعاليها السياسي وعلوها الفوق وقلة تجربتها فقدتها جملة واحدة وصارت تبحث عنها فوق الأرض وتحت الارض قروض على طريقة المودر .
والمودر يقال بيفتح خشم البقرة ومنها بقرة لندن موضوع القراءة ، التي رفستها وبوها وحلابها شر رفسة ( والبو ) هو مجسم للعجل النافخ يوضع أمام أمه بغرض إستدراجها لإستدرارها لمدرارها .
قحت تقدم تقزم فوتت الفرصة على نفسها فرصة تاريخية لن تتكرر أبدا كان يمكن إغتنامها لتحقيق جملة من الأهداف ..
١– تحقيق حلم السلطة دون الجلوس لأي إمتحانات إنتخابية تجريبية ونهائية وتكميلية وملاحق .
٢– لم الشمل الوطني كإستحقاق وكسب سياسي تاريخي ..
٣— المحافظة على الوطن وسيادته وسلامة اراضيه وعلى الدولة ومؤسساتها أولا ومن ثم العمل على تقويمها وإصلاحها وقديما قالوا ( جرادة في كف ولا ألف طائرة )
٤— إنجاز العدالتين الإنتقالية والدستورية المستدامة وفق أحكام الدستور وبمقتضى القانون وعبر اخلاقيات ومسئوليات فصل السلطات وإحترامها وعدم التدخل في شئونها .
٥— قفل الباب تماما أمام الفتن الإجتماعية والحروب التي نشبت وأستنشبت بفعلنا وفعل فاعل إنتهازي
٦– قفل الباب بالضبة والمفتاح أمام التدخل والتوغل الأجنبي البغيض في شئوننا الداخلية حربا وسلما كالحاصل الآن …
كل تلك البلاوي كان يمكن تجاوزها منذ الأيام الاولي للتغيير لو تحرت قحت تقدم تقزم المسئولية التاريخية والاخلاقية ، ووسعت من عقولها وصدورها وألجمت بالصبر والصفح الجميل والمحاسبة الاخلاقية القانونية الأنفس الموبوءة بالحقد الحزبي السياسي الدفين وبالكراهية الآيدلوجية المفرطة وبروح التشفي الشخصي السياسي الإجتماعي الشريرة .
وأيضا كان يمكن تجاوز تجاوز البلاوي الحاصلة في حال إلتقاط قحت تقدم تقزم القفاز الذي منحه إياها مبكرا ايام كارثة الإطاري السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام حينما حثها لأخذ زمام المبادرة والمبادأة بالسعي الجاد للم شمل مكونات الشعب السوداني بالقدر العقلاني الممكن ، تحت قاعدة المدنية العريضة وليس المتعارضة ومن خلال مشروع وطني كبير يسع الجميع بالحق والحقيقة .. بعيدا عن روح الإقصاء والحجر والتشهير السياسي الفوضوي …
للأسف الشديد رفضت قحت تقدم تقزم المقترح التاريخي والوطني واخذتها العزة بالإثم ماضية بلا تردد بإتجاه نعت الجميع بنعوت تغالط الحقائق والواقع والتاريخ وتجارب ثقافة الحكم بين المعارضات والحكومات والأنظمة الحاكمة وأدب الخلاف واخلاقيات الخصومة السياسية ..
فمن هنا للأسف الشديد بدأت اول طلقة على صدر الوطن والمواطن والدولة ومؤسساتها على رأسها القوات المسلحة والمشتركة والإحتياط ، وحتى الدعم السريع الذي تمرد على الدولة هو الآخر قد إقحم بذكاء شديد وإستدرج من حيث يدري ولا يدري بعدة طرق سياسيةةوعوامل متنوعة .
١– الطمع وسوء التقدير من منظورين سياسي إستراتيجي ومنظور مجافاة معاني الحكمة الشعبية والارث الأهلي العريق ( ثلاثة مابدور الخراب سيد المال وبيت الحكم وأبو العيال الصغار والدعم السريع خير مثال لضمون الحكمة الشعبية في تاريخنا القريب والبعيد وريثما الأبعد .
٢– قلة الخبرة والتجربة والدربة السياسية .
٣ — التدخل والإختراق الأجنبي الإقليمي الدولي الإستخباراتي لحساباته هو الإستراتيجية والاقتصادية والجوسياسية بالسودان ..
وفيما يلي مسألة السباق والتسابق بتقديم عاجل وعاطر التهاني والتبريكات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سواء من باب الكيد والتحرش السياسي وباب ( كسير التلج ) وخطب وخطف وده خوفا وطمعا وطاعة وتطوعا أو من زاوية تجييره وتدويره .
اعتقد كل ذلك لايجدي نفعا مع دونالد ترامب وهو في دورته الرئاسية الإستثنائية الثانية والأخيرة له بنفس الحسابات ( العمرية والسنية ) التي تم بموجبها إستبعاد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن عن السباق الرئاسي .
وبتالي كل من يعتقد من البرمائيين والمنبتين والمنبطحيين والمبطوحين للآخر والجوبايدنيين ، بأن ترامب سيدير العلاقات الخارجية على طريقة دورته الأولى فهو مخطئ تماما ويشوف له شغلة تنفعه ..
ترامب والحزب الجمهوري سيدران العلاقات الخارجية بطريقة مغايرة لطريقة الدورة الرئاسية السابقة ٢٠١٧ — ٢٠٢١ وكذلك لطريقة الحزب الديمقراطي المنقضية التي أشعلت الحروب وضاعفة الفتن والكروب ولم تقدم اي رؤية وإستراتيجية داخلية ودولية تفيد الشعوب والإنسانية والكون والكونيات بشيئ …
بالنسبة لترامب سيسعي بكل مايملك وحزبه الجمهوري وحملته وفريقه الإنتخابي لتحقيق مجده التاريخي الشخصي حتى يخلده التاريخ بأحرف من نور بدلا من جلده بحواف من نار كما في حالات كثيرة مسجلة بسفر التاريخ وبتالي دخوله تاريخ العظماء من أوسع أبوابه سيجعل ترامب وحزبه أتباع الخطوات التالية
١— العمل الجاد على وقف الحروب وتعزيز ثقافة التسامح والسلم العالمي
٢— إيجاد حلول فورية فعالة للقضية الفلسطينية والإسرائيلية بعدة طرق سياسية عقلانية حضارية .
١– وقف إطلاق النار بغزة وجنوب لبنان فورا وبطريقة فعالة محترمة من قبل جميع الأطراف مع إيجاد معادلة سياسية إستراتيجية ترضي الطرفين والأطراف الداعمة على رأسها حل الدولتين وإنهاء وتصفية الإحتلال سبةالعالم ووصمة عار آخر الزمان وعجز المقتدرين عن التمام …
٢– وضع التدابير الإستراتيجية اللازمة لمنع توسع الحروبات بين الشعوب ودول العالم بالشرق الأوسط ومع محور المقاومة بقيادة إيران ..
مع إيجاد معالجة لملفي الاخيرة النووي وأخرى ..
٣– إيجاد افضل خيارات الحلول السلمية للحرب الروسية الأوكرانية وإعادة بناء العلاقات مع الصين على أسس جديدة وعلى هذا المنوال والنسق قس .
٤– العمل على تعزيز الإقتصاد الأمريكي عن طريق تفعيل حزم إقتصاديات العلاقات الخارجية عبر أبعادها السياسية والإستراتيجية الثابتة والمتحركة والقابلة للتحريك ..
نعم أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية لم يكن وليد الصدفة وإنما بناءا على خطة وتخطيط محكم دقيق عبر مشوار الالف ميل الذي بدأه ترامب من اول يوم لهزيمته أمام الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في إنتخابات ٢٠٢١ والذي قطع بموجبها الطريق أمام الفرصة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب ٢٠٢١ — ٢٠٢٤ …فالمتتبع لقراءات الرؤى المتجددة من سنتين تقريبا حول إساسيات وتكتيكات وإستراتيجيات الإنتخابات والديمقراطية الأمريكية..
لم يتفاجأ أبدا بفوز الرئيس ترامب على المرشحة الديمقراطية كمالا هاريتس وقد إشارت الرؤى في قراءات سابقة بأن الرئيس بايدن قد فاز على ترامب في إنتخابات ٢٠٢١ بخطط تكتيكية ممرحلة رسمها الحزب الديمقراطي عن طريق الخطة السياسية الإستدراجية الخبيثة من داخل الكونغرس الأمريكي بقيادة الرئيسة السابقة للكونغرس المخضرمة الانيقة نانسي بلوسي عندما عقدت محكمة تكتيكية تشهيرية بحق الرئيس دونالد ترامب عبر السنت مجلس الشيوخ الامريكي وهو في خواتيم ولايته الأولي ٢٠١٧ — ٢٠٢١ ، لم تتوقف نانسي عند ذلك الحد بل قامت بتمزيق خطاب الرئيس دونالد ترامب من داخل الكونغرس وعلى مرأى من النواب في واقعة تاريخية شهيرة ظاهرها الفعل ورد الفعل ولكن حقيقتها السياسية الإستراتيجية المجردة محاكمة ترامب محاكمة سياسية تكميلية للذي جرى له أمام محكمة مجلس الشيوخ وبتالي إخراجه بالمرة من ذلك السباق الرئاسي وقد كان .
وقد تلاحظ في هذه الدورة الرئاسية ٢٠٢٤ — ٢٠٢٥ حاول الحزب الديمقراطي وجو بايدن نائبته كمالا هاريتس اللعب مبكرا بنفس الخطة القديمة المتجددة ..
ولكن ترامب وحزبه الجمهوري هذه المرة قد فطنوا لخطة قفل اللعب قضائيا والتي تجاوزت بلاغاتها في وقت وجيز ضد ترامب بمايزيد عن ثمانيبن بلاغا وشكوي جنائية وجنائية مسيسة ، ولكنه قابل الخطة وحزبه بخطة أكثر حنكة ، وهي فتخ اللعب عن آخره قضائيا .. والظريف والطريف في الامر من نفس أنفاس الملف الجنائي والتجريمي ضد ترامب صمم الحزب الديمقراطي ومرشحه ومرشحته كاملا هاريتس برنامجهما الأنتخابي والتنافسي .
الأمر الذي سهل من مهمة ترامب وحزبه الجمهوري بفتح اللعب السياسيي والإعلامي والجماهيري مصححين اخطاءهم السابقة مستفيدين من أخطاء الخصم فضلا عن اللعب علي خطوط تماس المنافسة وفي عمقها وحول شواغل وهموم المواطن والناخب الأمريكي .
لعب على طريقة بص وخانة ومان تو مان وتمريرات بينية قصيرة وطويلة متنوعة مستفيدين من رشاقة اللاعب ترامب ومهاراته في مراوغة الخصم وأسلوبه المسرحي واناقته .. التي تراوحت بين أناقة مدارس الزي الطبيعي والزي التفاعلي وفن الزي ..
. نصيحتنا لوزير خارجتنا السفير المخضرم المحترم على يوسف قبل أن يفعل اي شيئ عليه أن يطلب من أدارة الأمريكتين بالخارجية السودانية عقد ورشة عمل متخصصة تضم ممثليين إستراتيجيين مبدعيين من الدبلوماسيات الثلاث الرئاسية والرسمية والشعبية والخبراء بهدف تصميم خارطة طريق من ثلاث ملفات مدروسة بعناية تشكل من خلالها خارطة طريق للتعاطي مع الإدارة الأمريكية الجديدة والشعب الأمريكي الصديق في ظل الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب ..
وحسنا ، قد فعلت الخارجية والحكومة السودانية تقديم واجب التهاني المبكرة للرئيس المنتخب وهو تقليد تقوم به الحكومات والدول وفقا للاعراف والتقاليد السياسية والدبلوماسية…
التحية للشعب الأمريكي الصديق وهو يمارس الديمقراطية في ابهى صورها بإنتخابه رئيس جديد وأمل جديد ومتجدد .
التحية للحزب الجمهوري على فوزه بالرئاسة.
التحية للرئيس دونالد ترامب ولفريقه وحملته العاملة ولأسرته الكريمة .
تحية خاصة جدا لإبنته الوفية المحترمة الغيورة جدا لوالدها إيفانكا دونالد ترامب التى ظلت بجانبه قدم بقدم وخطوة بخطوة وفي أحلك الظروف ويا سلام على هذه اللونية من الوفاء الأبنائى للآباء ..
التحية لسفارتنا بواشنطون السفير محمد عبد الله إدريس وأسرة السفارة وبعثتنا الدائمة بنيويورك بقيادة الفارس الحارث إدريس والجالية السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية فردا فردا ….