ليفربول وحقبة آرني سولت الذهبية !!!
ليفربول في حقبة الهولندي الرزين الشاطر آوني سولت يسير بخطوات واثقة نحو موسم خرافي وبعد تحقيقه فوزه رقم 15 في أول 17 مباراة بات من أعظم مدربي البريمرليغ ، إنجازا كبيرا وجهد خرافي لهذه الأسطورة الذي انتزع الاعجاب والاهات واثبت أنه خير خلف لخير سلف ولم يشعر جماهير الريدز لرحيل الداهية يورغن كلوب صاحب الإنجازات الكبيرة و أعادة الريدز إلى منصات البطولات المحلية والأوروبية والعالمية بعد سنوات طويله ،، نعود ونقول أن آرني سولت رجل عملي جداً وليس في قاموسه المبررات وظل شغله الشاغل معالجة أوجه القصور في الفريق ونجح في أعادة ترتيب المنظومة والنتائج تتحدث عن نفسها صدارة البريميرليغ ،، صدارة دوري الأبطال ، ، ربع نهائي كأس الرابطة
وعلى مستوى الخطوط أعاد الهيبة لخطوط الفريق الثلاث بالذات الدفاع وبات أقوى دفاع في الدوري ،، أقوى دفاع في الأبطال وتلقى الفريق هزيمة واحدة فقط
في 17 مباراة بداية استثنائية لمدرب شاطر ولم تقتصر البداية الذهبية لذلك بل الاهداف الوفيرة 39 هدف
و9 كلين شيت يالها من بداية لكبير الإنكليز في دورى الأبطال ولاشك أن ” ليفربول غير “مع آرني سولت وتوهج نجومه وإبداع الفرعون محمد صلاح وتسجيله عشرة أهداف في الدوري ومثلها تمريرات حاسمة ليؤكد صلاح بأنه لاعب استثنائي كما وصفه آرني سولت والإعلام الإنجليزي في الأيام الأخيرة يكيل المديح لليفربول وصلاح لتفوقهم الواضح على الصعيدين المحلي والأوروبي ، التحية لهذا الهولندي الذي نجح في أعادة ترتيب البيت في أنفيلد وأنقذ سمعة المدربين الهولنديين بعد أن مرمط بهم مواطنه المهرج تن هاج بإغراق مانشستر يونايتد في وحل الفشل خلال موسمين للنسيان .
•• ليفربول باستقراره وتوهج لاعبيه ونجاح آرني سولت في تفجير طاقات النجوم وإدارة غرفة الملابس مرشح فوق العادة لحصد الالقاب لاسيما تراجع حظوظ مانشستر سيتي حامل اللقب لتأثير غياب رودري الكبير على خطط غوارديولا مع تراجع ادوار دي بروين وفي الجانب الأخر كابوس الإصابات والنحس لانطلاقة آرسنال هذا الموسم .
•• المختصر المفيد : كل الطرق تؤدي لليفربول لحصد الألقاب!