إدارة البنك الزراعي تصدر قرارا بالإفراج عن نزاعي القضارف المتعسرين وأجراء تسويات
كشف المدير العام بالإنابة للبنك الزراعي الدكتور عز الدين فقيري عن إصداره توجيهات لمساعد المدير ومدير القطاع الشرقي بالبنك الزراعي بالإفراج الفوري عن مزارعي محلية المفازة بولاية القضارف وعمل تسويات ومعالجات للمزارعين لسداد الديون القديمة.
وشدد فقيري في تصريح خاص لموقع (الساقية) على أن البنك لا يعمل على اعتقال المزارعين وليس من فلسفته إهانة المزارعين أو الزج بهم في السجون لأنهم يتصدون لمهام كبيرة.
وكان البنك الزراعي قد اتخذ إجراءات تم بموجبها شن حملة اعتقالات على مزارعي المفازة خلال الأسبوع الماضي بسبب عدم سداد السلم.
وقال فقيري إن السودان يحتاج للزراعة في الظروف الحالية التي يمر بها بسبب خروج مساحات شاسعة من دائرة الإنتاج وأضاف بقوله “لا نهدف لترويع المزارع أو اعتقاله وكل مزارعي السودان يجدون حظهم من الرعاية والاحترام من البنك ومشروعاته لأنهم يمثلون الركيزة الاقتصادية بالبلاد ويعملون في ظروف صعبة حتي تحدث وفرة في الإنتاج من اجل تحقيق الأمن الغذائي”.
وفند دعاوي بعض الجهات بفشل تمويل الموسم الصيفي. وقال رغم شح الموارد وتعرض عدد من الفروع للنهب من قبل مليشيا الدعم السريع، إلا أن البنك الزراعي تمكن من تمويل المزارعين.
وأكد فقيري الذي يقوم بجولات لعدد من الولايات كانت آخرها نهر النيل للوقوف على أداء البنك، أن البنك الزراعي يتبع أفضل الأنماط الإدارية ويعمل للتطوير من خلال الورش العلمية التي ينفذها لرفع أداء الكادر البشري وتلبية طموحات المزارعين.
وشدد فقيري على أن المزارع يمثل ركيزة أساسية في البنك ونجاح البنك يقوم على نجاح المزارعين الذين يعملون في مشاريعهم رغم المهددات الأمنية لأن هدفهم تحقيق الأمن الغذائي.