تقلب وتقبل – الكاتبه اليمنيه إيمان الريمي
تقلب وتقبل
نمضي بأقدار مقدرة في دروب حياة مرسومة في صفحات الكون الفسيح.
محددة خُطى سيرنا في صدور الأيام.
متقادمة علينا بثواني معدودة.
محدودة الحضور.
محصورة المشاعر والشعور.
مربوطة بخيط القدر السابق.
لمجيئنا.
وملجئنا.
سكون اللحظات تتقاسم معنا تفاصيل البداية والنهاية لحياةٍ لم يكن لها إلا أن تُعاش وتعتاش تحت ظل العمر المديد.
نهارنا عمل، أما ليلنا فلباس لتلك التفاصيل الدقيقة من حزن وفرح وخوف وأمل وانتظار.
ما يصيبنا نهارًا…
يعيق خطوات تقدمنا ليلًا تحت سبات الأوهام التي تلاحقنا حتى تحت سحب الربيع العمرية – إن سمحنا بعبورها دون صد أو رد.
وما بين نهار جديد، وليل أكيد.
ترددات موجاتنا من الزمن، تتوافق دومًا مع ما نريده.
تبتدع.
تبتكر.
تبتعد عن دروب شائكة الوصل والواصلة.
فقط…
اجعل سماء تواجدك الروحي خاليًا من عوائق الأمل القادم.
وكن تابعًا لقلبك النابض بالخير، مجتثًا أسباب حشرجة نغمة فكرك القويم، وعقلك السليم.
الكاتبــــة
إيمان الريمي