ترامب يعتزم الاعتراف باستقلال إقليم أرض الصومال
صرح وزير الدفاع البريطاني الأسبق غافين ويليامسون أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف باستقلال صوماليلاند، الإقليم الذي أعلن انفصاله عن الصومال منذ 1991.
وقال ويليامسون في حديث لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية إنه أجرى مناقشات مع فريق ترامب حول الاعتراف الرسمي بصوماليلاند.
وأعرب عن قناعته بأن ترامب سيتولى هذا الملف بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
البريطاني عن حزب المحافظين، والذي كان وزيرا للدفاع في حكومة تيريزا ماي من 2017 إلى 2019 ووزيرا للتعليم في حكومة بوريس جونسون من 2019 إلى 2021، يعتبر من مؤيدي الاعتراف باستقلال صوماليلاند، الذي يتمتع بموقع استراتيجي في منطقة القرن الإفريقي.
وزار ويليامسون صوماليلاند عندما كان وزيرا للدفاع، ومنذ ذلك الحين أصبح أقوى داعمي استقلال الإقليم في البرلمان البريطاني. وقام بزيارات عديدة له لاحقا وحصل على “جنسية شرف” لصوماليلاند.
ولا تزال هناك روابط وثيقة بين بريطانيا وإقليم صوماليلاند الذي كان مستعمرة بريطانية حتى عام 1960، حتى توحيد الإقليم مع باقي أراضي الصومال وإعلانها جمهورية مستقلة.
وأعلنت صوماليلاند، المعروفة أيضا تحت اسم “أرض الصومال”، انفصالها عن الصومال في عام 1991 على خلفية حرب أهلية في الصومال، لكنها لا تزال غير معترف بها دوليا.
وقد وقعت صوماليلاند مذكرات ثنائية مع سلطات تايوان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة. وتعهدت إثيوبيا بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في 1 يناير 2024 بالاعتراف باستقلال صوماليلاند مقابل استخدامها لميناء بربرة الاستراتيجي على ساحل خليج عدن، وبالتالي قد تصبح أول دولة تعترف باستقلال الإقليم.