الأخبار

 أحزاب ورموز سودانية تشرع في حراك لوقف الحرب

مواصلة لجهودها في جمع الصف الوطني  لوقف الحرب اختتمت  الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي لوقف الحرب لقاءِ إسفيري  شارك فيه  أكثر من ثلاثين مكوناً مدنياً وسياسياً  ونقابات ومهنيين ولجان مقاومة وتنظيمات نسوية  وشبابية وشخصيات وطنية ، من داخل وخارج السودان.
حيث توافق المجتمعون على تبني دعوة لتوحيد  الجبهة المدنية لوقف الحرب تساهم في رفع  معاناة الشعب السوداني من تبعات ويلات الحرب المدمرة، والخروج ببيان يعبرون فيه عن رؤيتهم  لتحقيق إصطفاف وطني واسع  جنباً الى جنب و بإتصال    و تنسيق  تام مع مجهودات الآخرين لوقف الحرب.
وابرز من ضمتهم قائمة التوقيع الوطنية لدعم التحول المدنى الديمقراطى ووقف الحرب ، التحالف الوطني السوداني ، حركة الحقوق الشبابية  ، التيار الإتحادي الحر ، حزب الامة القومي ،   تضامن نقابات السودان  ، لجان مقاومة امدرمان القديمة ، التيار الوطني  ، التنفيذية للمفصولين تعسفي  ، المنبر الديمقراطي لشرق السودان ، دكتور إبراهيم الامين – شخصيات وطنية  ومعه البروف منتصر الطيب و بروف قاسم بدري و بروف خالد ياجي .
وجاء في البيان الختامي اجماع الحضور على إن حرب الخامس عشر من أبريل قد خلقت واقعاُ جديداً شديد الخطورة علي حاضر ومُستقبل البلاد ، خاصة في أعقاب الظروف الكارثية لإفرازات الحرب ، مع شبح الحرب الأهلية  وتقسيّم البلاد.
وإذا لم  نحقق توافق حقيقي  بين المكونات المدنية، لن نكون قادرين على إقناع شعبنا ولا المجتمع الإقليمي والدولي حولنا ببرنامج وطني  واضح لإيقاف الحرب وإنقاذ شعبنا ، و المخافظة على وحدة التراب السُوداني، وعلى  كيان الدولة وبناء السلام المُستدام، ولن يكون لنا صوت مسموع ولا قوة ضاغطة وقادرة على التأثير في الاحداث وصنع الفارق. 

وتوافقوا على الوقف الفوري التام للعمليات العسكرية واعتبروه أولوية قصوى  يجب العمل عليها  بخلق  أكبر اصطفاف حولها داعين  كل مكونات المجتمع  من روافع حقيقية  وأصحاب مصلحة دون إقصاء لأحد عدا دُعاة الحرب آخذين في الاعتبار أن الهم هو هم كل السُودانيين الحادبين علي سلامة الشعب والحفاظ على أرض السودان وسيادته الوطنية.
وقالوا في بيانهم تواثقنا على أن يكون التوافق على المرتكزات الأساسية إنطلاقاً من وحدة صفرية وبحدها الادنى ليكون الجميع فيها متساوين بما في ذلك من أتى لاحقاً، يكون له الحق في المشاركة في عملية إتخاذ القرار.
 وامنوا علي ضرورة العمل كقوي مدنية من داخل ارض السودان للوقوف علي رأس كل القضايا التي تخص الشعب السوداني، وعلي وجه الخصوص العمل الانساني  وايصال المساعدات و متابعة اوضاع النازحين و اللاجئين السودانيين.
واتفقوا على الشروع في المائدة المستديرة كآلية تتيح أكبر حوار يساهم في تأسيس منصة حوار وطني سُوداني سُوداني يؤدي الى توافق أكبر بين كل المكونات المدنية السودانية ، و السعي والإعداد لها علي أن يظل الباب مفتوحاً لكل الراغبين في المساهمة الايجابية لحل الأزمة السودانية.
وطالبوا جيران وأصدقاء  السودان والمجتمع الاقليمي والدولي، ببذل المزيد من التيسير والتسهيل من اجل   إحلال السلام،  والمساهمة الفاعلة في عملية العون الإنساني لتخفيف معاناة السودانيين في الداخل والخارج.
واكدوا على أن الاستعجال في الإقصاء الذي لايُراعي الواقع والظرف الحالي والهدف من الحوار والمُشاركة في وقف الحرب لتحقيق مصلحة أكبر مجموع من السُودانيين، لا يؤدي إلا إلى المزيد من الانقسامات وإستمرار الحرب و الأزمة ، مردفين أن هذه المرحلة هي مرحلة الوعيّ بالتحديات  الجسام وخاصة الوعيّ بمناهضة خطابي الكراهية والعنصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى