الأعمدة

التفكير الايجابي

من الطبيعي ان تقابلك عثرات وعقبات ومصاعب وآلأم… تارة تنجح في مواجهتها وتارة تفشل … ليست هذه المشكله فالحياة عباره عن امتحانات واختبارات … ولكن كيف تتعامل مع الأمر
هل تكون ايجابيا في نظرتك وقدراتك وامكانياتك … ام نتبع اسلوب التفكير السلبي الذي يؤدي بك الي حائط مسدود ؟
اذي نجحت او فشلت في تحقيق اهدافك يتوقف جزء كبير منه علي طبيعة تفكيرك
لذلك نجد ان التفكير الايجابي اهميته وكفاءته في مواجهة مصاعب الحياة لايعني عدم ادراك الحقائق الموجودة او اغماض عينك عنها بل انه ببساطه يساعدك علي رؤية الامور بشكل مختلف وانه قدره فطريه علي التعامل بإيجابية مع مشكلات الحياة المختلفة وتحدياتها وعدم اليأس في مواجهتهاوان تتحلي بالامل
حتي وان كانت الظروف غير ايجابية .
اهم خصال أصحاب التفكير الإيجابي هي الإيمان، الشمولية، التركيز ، التفاؤل ، الحماسة ، التصميم ، الشجاعة، الثقة ، الصبر ، واهم خصلة الهدوء.
غير أن للتفكير الإيجابي انعكاسات جيدة وفوائد علي تحسين الصحة النفسية … والجسدية فهو يقي من الشعور بالعجز واليأس… يقوي حس الإبداع… يحمي من الضغوط والاكتئاب…. لذلك لا أحد يتصف بالإيجابية المطلقة … او السلبية المطلقة بل المسأله نسبية قد تكون إيجابي في جانب أو ظرف معين في حياتك وسلبي في جانب وظروف أخري فوعي نمط تفكيرك خطوة أساسية تحدد نمط تفكيرك في تفسير الأحداث…. لذلك هنالك ثلاثه أبعاد اساسيه تحدد نمط تفكيرك اذا كنت إيجابي أو سلبي…
اولا: الاستمرارية… وهي ان تري الحدث السيئ مؤقت والحدث السعيد دائم انت متصالح مع نفسك وشخص ايجابي تري أن غدا اجمل، والعكس مع تمام مع الشخص السلبي
ثانيا: الطابع الشخصي …ان تشعر بتقدير ذاتك نتيجة الأحداث السارة وتعتبرها شخصية اذا انت إيجابي … العكس هو شخص سلبي.
ثالثا: التعميم …ان ترى أن اسباب الأحداث السيئة تكمن في أمور محددة ويعمم اسباب الحدث اذا فأنت شخصية إيجابية تعرف اين تكمن نقاط قوتك التي تعمل علي دعمها بمخطط الأمل والتفاؤل وتعززها بقوة الارداه بمواجهه بالسعاده والعمل بصمت فهذه قوة الايجابيه بخطوات واثقه فولاذية لان تجاربك الحياتيه دعمتها بتقدير ذاتك وادراكك المسافة التي تفصل بين الخبره وإعادة تنشيطها لتساعدك علي مواجهة تحديات الحياةبتفاؤل وحماسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى