الرياضة

أصداء كروية / غاندى الزيدابى / وداعا ياجميل العاشق النبيل

ودعنا فى الشهر الفضيل أستاذنا محمد تميم كاتب المقال الشهير (نمل فى نمل) وإحد كتاب الهلال الأوفياء والمخلصين وصاحب المدرسة والمفردة البسيطة والجذابة والأسلوب السلس فهو يكتب مقاله القصير جدا على طريقة (باص وخانة) وكان يختصر كل العشق والحب لهلاله فى أسطر قليلة ولكنها كبيرة بمعانيها وماتحمله من مضامين ورسائل يفهما معجبيه الكثر ويرمز لذلك كثيرا بمقولة (دة كلام للبيفهموه ) وهى بلاشك مداعبات خفيفة وظريفة لاحباؤه واصدقاؤه بالعرضة جنوب.
( رحل الكاتب العفيف الشريف الظريف صاحب الابتسامة العريضة والفكاه الحاضرة والمداعبه البريئه .رحل( تميم) الانسان الرجل الحبوب صاحب المبادرات الإنسانية والمجامل من الدرجة الاولى فى الافراح والاتراح واحد اهرامات الحبيبة (الدار) حيث تشرفت بمزاملته فيها لاكثر من عشرين عاما كان فيها بشوشا طلق الوجه محبا للهلال وعاشقا للجمال خاصة عندما يكون هلاله متوهجا فى الأبطال وحاسما لكل نزال وأزكر انه كان يتصل بى عقب كل فوز للهلال ويداعبنى بطريقته الخاصة ( يا ابوغاندى ) عندى (نملة صغيرة) وكان يقصد بها كتابة سطرين يمجد فيهما هلاله ويعانق معجبية مع إطلالة كل صباح وفوز هلالى وللحقيقة كما يقولون فإن معرفة الرجال يظهرها الترحال والاسفار خاصة عندما يكون فى حضرة الهلال فقد تشرفت برفقته والسفر معه مندوبان من (الدار ) للمغرب وتغطية مباراة الرجا والهلال بالدار البيضاء فى البطولة العربية للأندية ثم نيجيريا وتغطية مباراة الهلال والرينجرز اينوغو فى البطولة الأفريقية وجمعتنا غرفة واحدة فى الفندق وكانت كافية لاستكشف هذا الإنسان الجميل الفنان.
والذى ظل يختم مقالاته (أخر نملة) بأحد درر الفن الأصيل والنبيل ويتجلى أكثر عندما يكون هلاله فى العلالى.
( اللهم فى أيام الرحمة أرحم عبدك الفقير محمد تميم وفى شهرك الفضيل نسألك أن توسع مرقده وتتقبله قبولا حسنا وان تسكنه عال الجنان ياحنان يامنان.
(اللهم ببركة هذا الشهر الكريم أرحم وأغفر لأساتذتنا عبده قابل (ملك الأحصائيات) وعدلان يوسف (الرادار ) ومحمد تميم (نمل فى نمل) أنا لله وأنا اليه راجعون..لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
أخر الأصداء
ما أصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى