بعد أن خمدت ردود الأفعال من عدم فوز الاهلى بالثالثة الإفريقية أصبح لا يوجد الوقت الكافى لتعويض كل ماراح من القاب جديدة فى سجل إنجازات النادى الأهلى وظل محافظا بارقامة القياسية للفوز والألقاب والدروس بفارق كبير جدا عن كل وصيف له فى البطولات المحلية أو الدولية ولاشك بأن حصول الأهلى على لقب الوصيف لبطل افريقيا يعتبر إنجازا طيبا له ولكن المشكلة ان الأهلى عود الجميع على أنه يعتبر الاضافة خسارة وان الهدف الأساسي هو القمة والفوز والألقاب والدروس ولست مع كل من طالب بإبعاد ميتسو عن تدريب الأهلى فى الفترة المقبلة والبحث عن مدرب مصرى ولا يوجد حاليا اى إجماع على اسم مدرب واحد فى مصر قادر على تدريب الأهلى
والغريب أن الأهلى خسر أمام الوداد رغم اننى شفت ميتسو قبل المباراة يبتسم للجميع وأخذ مدرب الوداد وجهازه الفنى ومعظم ونجوم الوداد بالاحضان وكان يبتسم للجميع وظل طوال المباراة يتحرك بخفة ورشاقة على الخطوط ويوجه نصائح الاعبين وتعامل بود مع الحكام بوجه مبتسم وبعد الخسارة لم تغب الابتسامة من وجه ميتسو وفى المؤتمر الصحفى أدلى بأقواله بأسلوب علمى وخبرات كبيرة وكأنه يلقى محاضرة فى فنون الكرة وبروز المدربين الأفارقة وقدرتهم على إحراز الإنجازات دون اللجوء إلى المدربين من امريكا الجنوبية وأوروبا
واغلب الأندية ابدت خوفها من خسارة الأهلى لأنه سيتفرغ للعب فى البطولات المحلية والفوز بها لإرضاء جماهير الأهلى والتصالح معها خاصة مع عودة الكثير من النجوم الأساسيين من الإصابات ادت الى عرقلة الأهلى كثيرا أمام بعض الفرق
وأمام الاهلى الان فرص كبيرة للفوز الألقاب فى الفترة المقبلة مثل الدورى الحالى ولقاء الزمالك بالدورى يوم ١٩ يونيو وأمام الأهلى لقاءات للوصول إلى نهائى كأس مصر القديمة وكأس مصر الجديدة ولقب بطولة السوبر والسعى للوصل إلى تصفيات بطولة أندية أفريقيا الجديدة والتي يشارك فيها الأول والثانى فى الترتيب العام ويحتل الأهلى حاليا المركز الثالث قبل أن يلعب مباريات المؤجلة وستكون المشكلة أمام الأهلى فى الفترة المقبلة هى ان اغلب نجوم الأهلى هم أنفسهم نجوم المنتخب المصرى الجديد الذى سيشارك فى تصفيات الامم الافريقية
السؤال الهام حاليا هل سيعوض الأهلى خسارته للقب الافريقى بالفوز بأربعة القاب محلية فى الموسم الحالى