الأعمدة

لو جيت من ناس ديل واسفك

الشاعر اسماعيل حسن متفرد في مفردت كلماته الشعريه في احدي قصائده مجد الشعب السوداني ونظم كلمات قصيده بمعني الشهامه والمروه والكرم وقال( لوماكنت من ناس ديل واسفايا) تغني وابدع بكلماته الشاعر العملاق محمد وردي وجعلها اغنيه للاجيال توصف الشعب السوداني بالصفات النبيله الكلمات اصبحت عقد لولي في رقاب الناس ونغم طروب علي لسان كل سوداني يترنم بفخر واعزاز بسودانيته….لو عاش شاعرنا وحضر هذا الزمن البغيض العجيب لادرك ان السوداني تغيرت صفاته واخلاقه وسلوكه ودينه واصبح السوداني يتخذ من الحروب وسيله للسرقه والنهب والاغتصاب والقتل والتاجر يرفع سعر بضاعته ومالك العقار يسيل لعابه للمليارات وسائق العربه يزيد قيمه اجرته والجار والقريب والبعيد يرشد الي بيتك ومافيه من مدخرات واصبح الكل يصطاد في ماء الحرب الراكده العكره النتنه بحثا عن مال الغير وكثر الكذب والنفاق والحسد……هذه الحرب كشفت القناع واظهرت انياب الوحوش البشريه التي لاتفرق بين الكهل و الطفل ولاتحترم المراه التي كرمها الاسلام وحوش علي شكل انسان
الم تري ياشعب كيف تكاتف وتعاضد الشعب الفلسطيني في محنته
الم تسمع بشعب اكتوبر٦٤ الم تسمع بانتفاضه ١٩٨٥ وغيرها من سجل البطولات
واسفي عليك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى