أخبار العالم

مالي: الرئيس الإنتقالي يلتقي بالقادة العسكريين

عقد فخامة العقيد أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة، اجتماعًا بالغ الأهمية مع رؤساء الأركان ومديري خدمات قوات الدفاع والأمن في مالي. ويندرج هذا اللقاء، الذي جرى بالقاعة المتعددة الأغراض بقصر كولوبا، في إطار التقليد الجمهوري للبلاد.
وفي نهاية هذا الاجتماع الحاسم، أجرى وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى، العقيد ساديو كامارا، مقابلة مع الصحافة لإبلاغه بنتائج الاجتماع الاستراتيجي.
وبتوجيه من القائد الأعلى للقوات المسلحة، فخامة العقيد أسيمي غويتا، تم جمع القادة العسكريين لتقييم الوضع الأمني، مع مراجعة السياق الجيوسياسي الإقليمي والدولي. وقدم رئيس الدولة توجيهات واضحة تهدف إلى تحقيق الأهداف السياسية والاستراتيجية المرسومة.
وأشاد وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى بـ “تماسك نظامنا الدفاعي والأمني”، وهو أولوية مطلقة للسلطات العليا في البلاد والشعب المالي. وأشار في كلمته إلى أنه “نغتنم هذه الفرصة للتعبير عن امتناننا للشعب المالي الذي وافق على إعطاء مكان أساسي للجيش المالي رغم التحديات الاقتصادية التي واجهها”.
وأكد الوزير كامارا أن قوات الدفاع والأمن مجهزة ومستعدة اليوم للقيام بشكل مستقل بمهمتها المتمثلة في حماية السلامة الإقليمية وكذلك الأشخاص وممتلكاتهم. وهذا من أجل المصلحة العليا لإخواننا المواطنين وسكان تحالف دول الساحل.
وقد حدد رئيس الفترة الانتقالية بوضوح التوجهات ذات الأولوية، حيث وضع السكان في مركز جميع العمليات الأمنية. ويحث على مواصلة الضغط على القوات المنتشرة على الأرض، طالما لا يزال هناك أدنى تهديد إرهابي على الأراضي الوطنية وطالما لا يستطيع المواطنون التمتع بحرية التنقل. واختتم الوزير كامارا قائلاً: “لقد تلقينا هذه التوجيهات الواضحة من رئيس المرحلة الانتقالية”.
ولا تزال السلطات المالية في المرحلة الانتقالية ملتزمة بشكل حازم بضمان أمن ورفاهية جميع الماليين. إنهم يعملون بلا كلل للحفاظ على الوطن والمنطقة برمتها من أي تهديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى