لوكا مودريتش .. موسيقار الفرقة الملكية وسر إنجازات ريال مدريد
إعداد : الخير صالح عبدالله
الاساطير لست خُرافة وإنما حقيقة مُطلقة للشعب الأغريقي واليوناني ككُل . فمنذُ العصور اليونانية القديمة كانت هُناك أساطير واقعية ، حيث إنها تقدم الكثير من العناصر الحقيقة مما يجعل احداثها تبدو وكأنها حقيقة .
وتتنوع الأساطير اليونانية وتختلف فمنها القصص الشعبية ، ومنها قصص الحرب ، وبعضها بطولاتٍ في الحُب . ومن أشهر القصص الأسطورية ” هرقل ” صاحب القدرات الخارقة التي جعلته مباركًا .
ماقادنٍ إلى هذا الإستنتاج أو التشابه بمعني أدق بين الأساطير وكرة القدم قصة لاعب كُلما شاح به خريف العُمر بات أكثر قوةً من ما مضي . على عكس لاعبين كرة القدم في العالم الذين يُقل أداءهُم كُلما تقدم بهم العمر . لكن الكرواتي لوكا مودريتش ظل يُفند تلك الفرضية في أرض ويُكسرها إلى أشلاءٍ متناثرة .
لوكا مودريتش .. الرجل الذي هزم الحرب ومنحنا كل مايملك
الكثير منا ربما يعرف قصة لوكا مودريتش مع الحرب ، قائد خط وسط ريال مدريد الذي عاش ويلات الحرب والدمار في بلده يقول عن الحرب :
” عندما اشتعلت الحرب أصبحنا لاجئين ، وهي حقاً كانت أوقات صعبة مررنا بها ، كان عمرى وقتها 6 اعوام ، كانت ايام عصيبة جداً ، اتذكرها بشكل جلى ، لكنه ليس الشيء الذ تود حقاً التفكير به او الحديث عنه.
“لقد عشنا في فندق لعدت سنوات ، لأننا كنا نعاني مادياً ، لكني دوماً ما أحببت كرة القدم ، أحببتُ رونالدو البرازيلي كثيراً ”
” الحرب جعلتني شخص اقوي ، كانت ايام شاقة وصعبة لى ولعائلتي ، لا أُريد ان اسحب تلك الذكريات معى وللأبد ، لكني لا أود نسيانها أيضاً
” عندما اشتعلت الحرب أصبحنا لاجئين ، وهي حقاً كانت أوقات صعبة مررنا بها ، كان عمرى وقتها 6 اعوام ، كانت ايام عصيبة جداً ، اتذكرها بشكل جلى ، لكنه ليس الشيء الذ تود حقاً التفكير به او الحديث عنه.
“لقد عشنا في فندق لعدت سنوات ، لأننا كنا نعاني مادياً ، لكني دوماً ما أحببت كرة القدم ، أحببتُ رونالدو البرازيلي كثيراً ”
” الحرب جعلتني شخص اقوي ، كانت ايام شاقة وصعبة لى ولعائلتي ، لا أُريد ان اسحب تلك الذكريات معى وللأبد ، لكني لا أود نسيانها أيضاً ”
وأضاف: “حتى الآن كانوا يقولون إن كاكا هو آخر لاعب فاز بالجائزة، قبل أن يبدأ ميسي ورونالدو في حصدها، ولكن الآن سيقولون إنني اقتنصتها، أنا سعيد للغاية بالفوز أكثر من أي شيء آخر”.
وأردف أفضل لاعب في مونديال 2018: “هذا ليس فقط بسبب ما قدمته هذا العام الذي كان رائعاً، إنه تقديرا لمسيرتي كلها، لكل ما قدمته والمستوى الذي ظهرت به في السنوات الأخيرة، المثابرة في كرة القدم أمر مهم، وكنت مثابراً طوال السنوات الماضية، وأدرك الناس ذلك، لذا فأنا سعيد للغاية”.
واستطرد “عام الأحلام، ولا يمكنني اختيار عام أفضل منه، إذا طلبوا مني أن أكتب ما أريد الفوز به، لم أكن لأضع كل هذا، لكنني أريد دائماً أن أكون أفضل، خاصة بالنسبة للفريق الذي أمامه الكثير ليحققه”.
واختتم: “أود أن اعتزل في ريال مدريد، وسنرى بعد عامين، أنا سعيد في مدريد، واستمتع بهذا النادي العظيم وكذلك عائلتي أيضاً”.
رجل 36 عامًا يُقدم أداءً وكأنه في عُمر الـ 20 عامًا
من الحقائق المُطلقة أو المسلمات إن الوقت الذي يشاهد فيه المرء لوكاس مودريتش لايُعتبر مهدرًا أبدًا .
هل لوكا مودريتش بِعُمر 36 عامًا ؟ الكل منا ربما يتساءل في ذهنه للاعب ظل يقود ريال مدريد في الأوقات الحرجة إلى إنتصارات تلو أُخري لابد له ان يُدرك ان في الامر معجرة . فعلًا لوكا مودريتش معجزة كرة القدم وأسطورة حيّة تظل تُقدم السهل المُمتنع كُلما
لوكا مودريتش، اللاعب صاحب الـ63 عامًا، الذي يظهر في الميدان وكأنّه شاب في العشرين من عمره، يبدع كثيرًا طالما الكرة معه، وحينما يفقدها لا يتوقف عن الحركة طوال الوقت وكأنّه آلة لا تتعب ولا تكل ولا تمل!
في موسم استثنائي ، ظهر مودريتش ليكون قائد الأوركسترا في وسط الملعب ليساهم بشكل واضح في قدرة لوس بلانكوس على المنافسة على الدوري والأبطال رغم الصعوبات التي واجهت ريال مدريد في مباريات كثيرة .
ما يفعله لوكا حتى الآن جدير بالاحترام والتقدير، ورغم خسارة كل البطولات، فيكفي الكرواتي أنّه أثبت عمليًا أنّ العمر ليس مجرد رقم وأنّ كرة القدم أمتع بعد الثلاثين
سر تألق لوكا مودريتش !
في تقرير أعدته صحيفة “آس” الإسبانية أكدت أنّ لوكا مودريتش قام بوضع نظام غذائي وتدريبات إعدادية وبدنية صارمة مع فالتكو فوسيتش، الأستاذ بكلية علم الحركة في زغرب بكرواتيا، والذي ساعده على خوض مباريات كأس العالم في 2018 دون أن يشعر بالتعب والإرهاق.
في مكتبك، هناك ذاك الكتاب الذي أهداك إياه جدك، جلده مُهترئ من كثر تقليبك لصفحاته، لقد قرأته عشرات المرات، لكن في كل مرة تقرأه من جديد، تجد شيئاً جديداً داخل أسطره المليئة بالمعلومات.هذا الكتاب يمثل قصة لوكا مودريتش مع ريال مدريد.
تجديد الولاء لبطل أوروبا
أكدت صحيفة (ماركا) الإسبانية، أن نادى ريال مدريد جدد عقد الدولى الكرواتى، لوكا مودريتش، وذلك بعد ساعات من فوزه بلقب دورى أبطال أوروبا، على حساب منافسه ليفربول الإنجليزى.
وأوضحت الصحيفة أن النادى الملكى اتفق بشكل كامل مع نجمه المخضرم لتجديد تعاقده، ليستمر ضمن صفوف الفريق حتى صيف العام المقبل رغم تقدمه فى العمر.
وكان عقد مودريتش صاحب الـ36 عامًا، ينتهى فى يونيو المقبل فيما انضم إلى ريال مدريد قبل 10 أعوام، قادمًا من توتنهام هوتسبير مقابل 35 مليون يورو.
وكان الدولى الكرواتى لوكا مودريتش، لاعب فريق ريال مدريد لكرة القدم قد رفض فى يناير الماضى فكرة الانتقال إلى نادى مانشستر سيتى الإنجليزى، حيث لا يرى نفسه خارج النادى الملكى.
مودريتش الفائز بالكرة الذهبية عام 2018، لا يزال أحد أفضل لاعبى خط الوسط فى العالم، ويُشارك بصفة أساسية مع اللوس بلانكوس، حتى بعد بلوغه سن 36 عامًا مؤخرًا.