الأعمدة

فجر مقتل اللواء جمال زمقان بطريقة بشعة خلافات مكتومة

بين قيادات تنظيم المؤتمر الوطني الإرهابي وشكك اسلاميون أن يكون زمقان قتل على يد الدعم السريع وإنما صفته مجموعة من داخل التنظيم تناصبه العداء منذ
ماقبل سقوط البشير.
وكشفت المعلومات أن المجموعة استغلت حالة الفوضى الماثلة وصورت أن
زمقان قتله الدعم السريع واختلقت قصة قتاله لأفراد
الدعم السريع لمدة ٦ ساعات
حتى تغطي القصة البطولية
على جريمتهم البشعة.
وتكشف الصور المتداولة لزمقان بعد مقتله بوضوح أن الرجل لم يقتل بالرصاص وإنما عبر عملية تعذيب بشعة تعرض لها وكانها تهدف لاستخلاص معلومات منه.
واشارت مصادر كنا قد تحدثنا إليها الي أن عدد من القيادات باتت تخفى معلومات تأمينها عن التنظيم
واسندوا مهمة حمايتهم لاسرهم وعشيرتهم المقربين خوفا من عمليات انتقامية
ينفذها اخوانهم، واشارت المعلومات التي تحصلنا عليها الي واقعة اثبتت أن بعض العاملين في (أ.ش) ثبت انهم على صلة بالدعم السريع وانهم قاموا ببيع
احداثيات منزل يستخدمه التنظيم في إسكان بعض القيادات المهمة ولولا إكتشاف الأمر لوقع عدد منهم في الأسر.
وطبقا للمعلومات أن الواقعة فرضت حالة من عدم الثقة في الجهاز المناط به حماية القيادات إضافة الي أن حملات من التشكيك والتشكيك المضاد ادت الي تصفية عدد من العاملين فيه و أبعاد عدد آخر.
وترجح المعلومات أن الخلافات في طريقها الي أن تتطور وتنذر
بانشقاقات كبيرة خاصة بعد تطاول أمد الحرب التي فرضت ظروفا استثنائية مشيرة الي أن عدد من القيادات لها موقف مسبق من هذه الحرب وانها ابعدت نفسها تماما عنها فيما انخرط آخرون في دعمها باعتبارها أمر واقع وانها السهم الاخير في كنانة الاسلاميين في السودان وفي حال خسرانها فإن الجميع سيدفع الثمن.
#قلبي_على_وطني

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى