المنوعات

د.محمد اليافي طبيب المواليد بمستشفيات الحمادي :* *المختونين أقل عرضة للسرطانات وزوجاتهم أقل إصابة بالأمراض التناسلية*

زهير بن جمعة الغزال
أكد الدكتور محمد شعيب اليافي،طبيب المواليد والخدج بمستشفيات الحمادي بالرياض على الفوائد الصحية للختان،وهو ما أثبتتهه الأبحاث والدراسات العلمية،حيث أن ختان الذكور كعملية بأنه قطع القلفة،وهي قطعة الجلد المحيطة بالحشفة،مؤكداً أنه بقطعها تتحقق الطهارة أكثر، والختان أطيب للنكاح إذا ما بلغ الإنسان،كما أنه أقرب للنظافة بعد التبول،فبدون الختان تبقى النجاسة،ولا تكتمل الطهارة،وليس أدل على أهمية الختان للصحة والطهارة من أن الرسول عليه الصلاة والسلام ولد مختوناً مسرورا ًأي مقطوع السرة، وهذا من كمال الخلق له،فلم تتكشف عورته لغير زوجاته أمهات المؤمنين،وهو ما يفند أباطيل الأصوات الضالة التي تظهر بين الفينة والفينة تنتقد الختان،وهذه الأصوات تأتي من نفوس مريضة،أفسدت فطرتهم بذنوبهم،ففسد حكمهم ومنطقهم،وزاغت بهم الأبصار بغيها،ويستحسن في ختان الذكور والكلام للدكتور شعيب،قص القلفة المحيطة بالحشفة حتى تنكشف الحشفة،والوجوب على الذكـر أكثر من الأنثى.
وحول أنسب أوقات الختان وطرقه يقول د.شعيب لا ينصح الختان في اليوم الأول بعد الولادة،وبعده ممكن، ويفضل في اليوم السابع فما بعد،إلا إذا كان المولود صغيراً فيستحسن الإنتظار بعض الشيء حتى يكبر وينمو قليلاً.
وعن فوائد الختان من الناحية الطبية يقول د.اليافي،تعددت الدراسات الطبية التي تبين فوائد الختان،والتي أثبتت انخفاض نسبة السرطان كثيراً عند الذكر،أو سرطان عنق الرحم عند الأنثى المتزوجة منه،كذلك انخفاض نسبة الإلتهابات المهبلية عند المتزوجات من مختونين طاهرين وهو ما يؤكد أن الختان أطيب للنفس وأزكى للبدن.
وطرق الختان كثيرة،وكلها من حيث المضمون واحدة،وهي إزالة القلفة وهي قطعة الجلد المحيطة بالحشفة،وقديماً كانوا يقطعونها بحديدة تشبه الموس،وتترك حواف الجرح حتى تلتحم وتندمل مع بعضها وذلك يتم عادة خلال سبعة إلى عشرة أيام،ويخشى بهذه الطريقة من حصول بعض النزف،لكن الختان الماهر يقوم بها وهو ضاغط على حواف الجرح مانعاً للنزف،ومع التطور العلمي أصبح يتم إستخدام بعض المراهم المضادة للعفونة،والطريقة الجراحية ليست بعيدة عن ذلك،فالجراح يتأكد بتحليل الدم من سلامة نسبة عوامل التخثر قبل الجراحة ويضيف غرزاً على طرفي الجرح لضمان إقتراب الحواف من بعضها وضامناً لقلة النزف أيضاَ.
وتطورت الأمور أكثر فأصبحوا يضعون ما يشبه الخاتم قبل القطع،لضمان تلاصق الحواف أكثر،وضمان عدم النزف أكثر وهي أكثر حداثة من غيرها، ومستشفيات الحمادي بالرياض به أحدث الأجهزة، وتعتني بتحليل الدم قبل الختان،وإذا صلحت البداية سلمت النهاية.
ويحذر د. شعيب من أن بعض الحالات عند بعض المواليد الذين لديهم بعض التشوه في مجرى البول أو ما يسمى بالإحليل التحتي أو الفوقي،وهنا لا بد من إجراء عملية الختان في المستشفى وذلك لإجراء الجراحة التجميلية مع الختان لتصحيح شكل العضو وإعادة وظيفته ما أمكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى