الأعمدة

قصة باربرة …

أذكر جارة لنا زمان تزوج إبنها من ألمانية،وأصرت والدته من جيل قدامى المحاربات ..وبإلحاح ساذج ..أن تفولحها ..ظلت تنبح فى وجهها دون كلل:-شفتى يا بربارة تقولى كدى تجودى ملاحك إن كان سلج إن كان ملوخية …وتقطعى باميتك دقاقة ومعاها الشبت وأوعك تنسى العطرون ..وتقولى كدى تمسكى مفراكتك و…..الخ
بينما تكون بربارة مهمومة بلف لقمة من الكسرة بالملاح اللايوق الطائح فى الهواء لتتجنب بحرص ألمانى فائق سقوط خيوطه العنكبوتية على ملابسها …وكانت جارتنا عندما لا تجد أذنا صاغية من (كنتها) تقنت متحسرة :-حليلو هو الوقع ماسمى، فى إشارة واضحة لإبنها …
حينها كانت تتصدى لها إبنتها:-يا امى ياخ عليك الله خلى الخواجية دى فى حالها !
لتسارع الام فى الرد بحنق :-هى خواجية الجن دى مجوعة وليدى يجى كايس الكسرة والملاح عندى ..وهى المايلة اكالة اكلا …ما عندها قشة مرة …لى (كضم)المرارة دا تقرشو معانا.
كسرة :
اتصفت عملية فرك الملاح حينها بفلاحة ونجاضة معتمدة ومجازة من قبل الحريم الكبار،وقد تجيز إحداهن زيجة إبنها من واحدة لانها تعوس وتفرك ليس إلا .
ولا عزاء لمحبات الأندومى والبيض المسلوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى