الأخبار

اصابة 30 متظاهر في مواكب 17 نوفمبر في الخرطوم

قال مصدر طبي سوداني للجزيرة إن نحو 30 متظاهرا أصيبوا الخميس في مواجهات اندلعت مع قوات الشرطة في العاصمة الخرطوم، مضيفا أن طواقم الإسعاف قامت بإخلاء عشرات الجرحى خلال المواجهات.

 

 

وأطلقت قوات الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا في بحري بشمال الخرطوم، للمطالبة بإنهاء “الحكم العسكري” وتشكيل حكومة مدنية، كما عبر المتظاهرون عن رفضهم للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

من جانبها، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن مظاهرة الخميس هي الأحدث منذ تولى عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السلطة قبل نحو عام وأطاح بالحكومة المدنية التي تم تشكيلها عقب إسقاط حكم الرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، وتقاسمت السلطة مع الجيش.

 

 

مظاهرات أسبوعية
وتتكرر الاحتجاجات بشكل أسبوعي وتواجهها السلطات بعنف ما خلف 119 قتيلا وفق ما نقلت الوكالة عن لجنة الأطباء المركزية، وذلك بالتوازي مع ازدياد حدة الأزمة الاقتصادية وارتفاع وتيرة الاقتتال الاثني.

وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قد دعا الأربعاء في الخرطوم إلى ضبط النفس، وطالب قوات الأمن باحترام حقوق الإنسان و”عدم النظر إلى المتظاهرين كخصوم”.

وتشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن تحالف الحرية والتغيير يتفاوض حاليا مع الجيش على اتفاق للخروج من الأزمة يستند إلى اقتراح جديد تولت نقابة المحامين صياغته.

وأعلن التحالف الأربعاء أنه وافق على اتفاق من مرحلتين يستند إلى هذه المبادرة التي تنص خصوصا على تشكيل حكومة مدنية، على أن تتم لاحقا مناقشة مسألة العدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسة العسكرية.

وبدوره، قال البرهان “قدمت لنا وثيقة وأبدينا عليها ملاحظات لحفظ كرامة الجيش واستقلاليته”، محذرا الأحزاب السياسية من “التدخل في الجيش” على حد قوله.

المصدر : الجزيرة + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى