الأعمدة

خروج منتخب الناشئين من التصفيات وصمة عار في جبين عدنان درجال !

◇خروج منتخب الناشئين من التصفيات الاسيوية، يعتبر (وصمة عار) جديدة في (جبين) عدنان درجال، وفي (جبين) اتحاده، الذي يضم شلة من الفاسدين والفاشلين والمزورين وسراق المال العام، يتقدمهم الطاريء على كرة القدم و(سرطان) الكرة العراقية علي جبار، ويعد هذا الخروج دليل على الفوضى والتخبط الذي اصبح عنوانا لهذا الاتحاد، الذي اخطأ في تغيير الكادر التدريبي السابق لمنتخب الناشئين، وتعيين كادر تدريبي جديد، لم يحظ بالحد الأدنى من مستلزمات الدخول في هذه المنافسة بقوة، ولاسيما بعد ان ترك هذا المنتخب في مهب الريح ..

◇وهذا الخروج المبكر،الذي لم يأت على يد منتخبات مثل اليابان وأستراليا والسعودية وكوريا الجنوبية، بل جاء على يد منتخبات كانت بالامس تخسر بالاربعة والسبعة اهداف أمام منتخباتنا الوطنية ، ولكن حرص مسؤوليها على تطور الكرة في تلك البلدان قد لعب دورا في ان تكون هذه المنتخبات (رقما صعبا) في الكرة الاسيوية ، في الوقت، الذي اصبحت المنتخبات العراقية على مستوى العرب والقارة الاسيوية عبارة عن رقم (صفر) على شرق وغرب القارة..

◇هذا الخروج المبكر وتغيير الجهاز الفني للمنتخب هو (سيناريو) مكرر من خروج منتخبنا الوطني الاول من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر ، عندما (جفص) عدنان درجال واتحاده البائس، وقرر تغيير المدرب كاتانيش في خضم معمعة التصفيات ليؤكد هذا الاتحاد على انه من اكثر الاتحادات ،التي توالت على قيادة منظومة كرة القدم العراقية، فشلا ،ولا يمكن لكرة القدم ان تنهض من رقادها، بسبب غياب التخطيط والاستراتيجية، لان مثل هاتين المفردتين لا يفهمها عدنان درجال (الراكب رأسه) والباحث عن اكثر عدد من المناصب،ولا يفهمها علي جبار الفاشل والفاسد ولايهمها المزور فراس بحر العلوم ولايفهمها السارق يحيى زغير ولايفهمها مسيلمة العصر أحمد الموسوي، الا لعنة الله عليهم جميعا، لان وجودهم سيكون عبارة عن (سكين) عمياء تذبح الكرة العراقية من الوريد الى الوريد..نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى