الأعمدة

طيبة القرية ياخلايه

 

بحسبا في النسيم الجايه.. في نغماتي قي طمبوري في السلكايه
من أغنيات الفنان الراحل عثمان اليمني واظنها للشاعر الجميل ابونيران نسال الله له الصحه والعافيه… من الاغنيات التي تصلح لان تسقط واقعيا علي طبيعة القري والاقاليم وأهلها الذين يفتحون قلوبهم قبل منازلهم لاستقبال الضيوف. وهذا ماحدث من اهالي الاقاليم ومناطق منحني النيل ومروي وهم يرددون عبارة حبابكم للضيوف القادمين من الخرطوم جراء الاحداث الاخيره.. فقد ازدانت جنائن الشمال ونخيلها بمقدمهم.. وهم يزينون فضاءات البلد واماسيها ولياليها المقمره.. فاحتشدت الانديه الرياضيه والثقافيه وتسابقت في تنظيم الليالي الفنيه احتفاءا بقدومهم.. فنجد الامسيات الفنيه في السقاي ومروي ونوري والقرير تقام علي شرفهم.. وانتظمت الافطارات الجماعيه في كل يوم جمعه احتفاءا بالاهل القادمين من الخرطوم الي ديارهم واحبابهم.. فتجلت الصور الجماليه في حضرتهم وازدانت عبارات شرفتونا وحبابكم الف امسيات الجلسات الفنيه وجلسات السمر علي ضوء القمر
وي حلات الريده وكتين تبقه صح صح..
هكذا هم أهل الاقاليم سمحين وزينين حلالين شبك وناس واجب يرحبون بالقادم ويسعدون به فما احلاكم وما اجملكم وما أنبلكم…وهكذا تكون طيبة القريه ياخلايه….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى