لوكا مودريتش قمر بوبا كرة القدم الجميلة

& شاءت الصدفة أن يحرز العبقري لوكا مودريتش هدفا بديعا استهل به الملكى فوزه على إشبيلية بثلاثية في ليلة من ليالي البرنابيو ومدريد الجميلة واحتفل الكرواتي بالوصول إلى المباراة 450 بقميص الميرنغي ، وقبل المباراة احتفل النادي والجمهور الوفي بنجوم الذهب كريم بنزيما الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام من مجلة فرانس فوتبول وكورتوا بحصوله على جائزة الاسطورة ياشين ولأن الحدث كبيرا كان الاسطورة الحية زين الدين زيدان حاضرا مع الحارس الاخطبوط كاسياس في مشهد تجلت فيه عظمة وتاريخ ومورثات نادي القرن .
& على هامش الليلة البهية كرم لوكا مودريتش باهدائه قميص الريال مرصع بالرقم 450 من الرئيس بيريز ، عشرة اعوام قضاها الأمير مودريتش في القلعة البيضاء قدم اجزل العطاء والإبداع والتفاني وبمعدل قياسي لهذا الكرواتي الجميل 45 مباراة في كل موسم تثبت أصالة معدنه النفيس وموهبته وقدراته المهولة وهو مازال في قمة عطائه الفني والبدني وتجاوز 37 ربيعا ويركض مثل أبن ال 19 سنة أنه قمر بوبا كرة القدم ، مودريتش متعة فنية وفكر كروي رائع ويمتلك مؤهلات قل أن تجدها في الملاعب أنه استاذ فن صناعة اللعب هو سينما وفرجة عشاق الكورة الحلوة .
& كان يوم الثالث والعشرين من اكتوبر موعد تقديم الطائر فالفريدي قبل أربع أعوام ، الأوروغواني الفأل الحسن للملكي وراجمات الصواريخ بعيدة المدى “فاف “كتب أسمه باحرف من ذهب حقق إنجازات وهو في عمر الزهور الكروي 24 سنة ، ومازال أمامه الطريق طويلا ومشروع لاعب سيبهر الأنظار بمردودة التقني الرفيع وقد دخل القلوب بادائه السلس في كل الخانات وبات جوكر يبدع في الوسط وفي الجناح ومدافعا ايمن صلد يصعب العبور منه ، فالفيردي نجم الماضي والحاضر والمستقبل وبمقدوره أن يقود الريال لانتصارات وإنجازات كبرى .
& الريال اضحى مرتع الإبداع والإمتاع والشجن الكروي الجميل ووجبة كروية عالية الدسامة ينتظرها العشاق كل أسبوع للخروج سعيدين ،مبهورين بالمتعة والتشويق .
& المختصر المفيد : مودريتش سينما كرة القدم الجميلة !