الأعمدة

مرحب سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان في السودان

حملت الانباء التي افرحتني وادخلت البهجه في نفسي ومانشرته قناة العربيه الحدث في شريطها الاخباري والذي حمل البشرى والخير للسودان واهله بانه – اي السودان-ضمن خمسه دول وهي الاردن والبحرين والعراق وعمان،سيقيم فيها ولي العهد الامير محمد بن سلمان مشاريع استثماريه ضخمه،وهي خطوه كبيره من سمو وولي العهد لاهله هنا في السودان وهي مواصله لسلسلة استثمارات سعوديه كثيره لرجال مال واعمال كثر،ساهمت مشاريعهم في توطين الزراعه واستصلاح الارضي الزراعيه وداخال التقنيه الحديثه التي تعتمد علي الاله في كل مراحل الزراعه والحصاد والترحيل والتسويق،فضلا عن اتاحتها لفرص العمل للشباب السوداني وخير دليل مشروع الراجحي بالولايه الشماليه منطقة الغابه والذي فتح فرص عمل كثيره بجانب انه كا خيريا اكثر منه تجاريا،وقد تعثرت مشاريع كثيره لفساد المسؤولين لاسباب سناتي لها في حينها.
في خلال ثلاثين عاما من حكم اللصوص تعرض الاستثمار لفوضي عارمه ودخول مستثمرين عاثوا فسادا وافسادا ساعدهم لصوص من الداخل عكسوا اسوا صوره ان لم تكن جريمه شنيعه في حق الوطن والاساءه اليه بما يندي له الجبين وقد صرح بعضهم حينما سئلوا عن مصادر اموالهم بانهم اتوا بمستثمرين واخذوا عمولتهم،وقد عبر عن هذه الممارسات في حينه وفد من المستثمرين العرب الذي اتوا للسودان يتقدمهم رجل اعمال شهير والذي عبر عن سخطه وغضبه من ممارسات بعض المسؤولين بخصوص اتمام اجراءات الاستثمار وطلبهم مالا بغير وجه حق او كرشوه، ولك ان تتخيل فداحة الجرم ومع احد اثرى اثرياء العالم،واعتقد انهم لم يكملوا اجراءاتهم وسافر الوفد بغير رجعه،مما افقد الناس خير عميم كان سيعم هذا البلد وانسانه.
ايضا حادثه اخرى وسببها مواطن باحدي الولايات خاطب احد المستثمرين في احد الاجتماعات ووصفه بانه ظالم ،لن يتمالك الرجل نفسه واتخذ قراره الفوري بوقف مشروعه،باءت كل المحاولات لاثنائه عن قراره بل سافر الي بلده وصرف النظر عن مشروعه بل يقال اختطفته دول عربيه شقيقه بحيث اعطته كل الامتيازات لتنفيذ استثماراته مما اضاع علي السودان فرص كثيره بسبب هذا الفساد.
والان ونحن نعيش ظروف سياسيه معقده وعدم استقرار اتمني ان يتم تكوين مفوضية استثمار مستقله تماما علي ان تتكون من كل العلماء والمختصين بكل مايخص الاستثمار من اجراءات وتوحيد نافذة الاجراءات، وتكون هذه المفوضيه علي اهبة الاستعداد في مقابلة كل المستثمرين وتولي ملفات مشاريعهم باكمال كافة اجراءاتهم وتسليمهم فوائلهم جاهزه لبدء العمل فورا وتجهيز خارطة مشاريع استثماريه جاهزه وطرحها للمستثمرين والقيام بكل الاجراءات بعيدا عن تعقيد الاجراءات واتمني ان تعهد ادارة هذه المفوضيه للدكتور حسين اسماعيل نابرى لما يتمتع به الرجل من خبرات واسعه جدا وخاصة لديه مشروع زراعي حيواني جاهز وقد عرضه من قبل لحكومة حمدوك وقد تم تجاهله للاسف وان تضم المفوضيه علماء في الزراعه امثال الصادق عثمان الصادق والذي قام بتنفيذ مشاريع كثيره في اقدي والدالي والمزموم وامرى بشراكه مع رجال مال واعمال مع حكومة السودان وقد كان ممثلا للحكومه وقد ابدع وصال وجال وحقق نجاحات عديده وغيرهم من العلماء في القانون وفي كل المجالات التي تختص بالاستثمار وذلك لعكس وجه مشرق للمسؤول السوداني ومسح تلك الصوره القبيحه التي اضرتنا كثيرا واضاعت علينا فرصه كثيره كان يمكن ان تدفع باقتصاد هذا البلد الي افاق ارحب.
محمد حسين كسلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى