الأعمدة

مشروع برشلونة والصبر الجميل ! الأهلي بطلا للسوبر المصري للمرة 12

& لم يقتنع الكتلان وإدارة برشلونة أن الحقبة الذهبية انتهت على يد بايرن ميونيخ بفضيحة الثمانية الشهيرة وأن رحيل البرغوث ميسي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الفريق ونهاية الحدوتة الجميلة لكنهم تمادوا في الاكبار وعدم تقدير الموقف بموضوعية فالوقائع اثبتت الفجوة الكبيرة بين جيل البطولات وجيل الدوري الأوروبي ، وكان السقوط المحبط للقاعدة بالنزول إلى اليوروبا ليغ للمرة الثانية على التوالي رغم العمليات الاسعافية للإدارة لانقاذ مايمكن انقاذه عبر رافعات اقتصادية لترميم الفريق وعودته السريعة لكنها فشلت المساعي لأنها بنيت على اساس ضعيف وانهار سور الكامب نو ، المشهد كشف ضعف الانتدابات وأنها تحصيل حاصل ليس إلا ، وهل يعقل عقد صفقات مجانية تسهم في تأسيس مشروع إحلال وابدال لفريق يسعى لمواصلة التواجد على منصات التتويج ؟ الإدارة افتقدت البوصلة بالتخلص من ركائز الفريق ميسي وقبله سواريز سريعا قبل الاستفاده من خبرتهم في بناءً مشروع المستقبل مع اللاعبين الشبان كما حدث عن انطلاق حقبة ميسي وتشافي وانيستا وبوسكتس ، كان بجانبهم رونالدينهو ، صمويل إيتو ، بويول دافيد فيا ، دانيل الفيش وغيرهم من العناصر ساهمت في تكوين شخصيهم واعطائهم الثقة عكس مايحدث الآن الزج بمواهب شابه مثل قابي وبيدور وفاتي وغيرهم في “يم ” المباريات الكبرى ومطالبتهم بتحقيق إنجازات أكثر من طاقتهم هذه محرقة كروية يسأل منها لابورتا فقد فشل ومن قبله في وضع استراتيجية محكمة لمرحلة مابعد مرحلة ميسي ورفقائه لكنهم عاشوا في حلم الانتصارات المبهرة مثل الانصار ونسوا دورهم كادارة تخطط وتدير نادي جمهوره يريده دائما أن يكون في القمة وكانت السقطة الكبرى ويدفع ثمنها المشجعين بألم وحسرة وهم يشاهدون فيهم يزبح ويتمرمط أمام اعيتهم في الكامب نو .
& مشروع أعادة برشلونة للواجهة من جديد محتاج إلى مال ودراسة نواقص الفريق مع اختيار عناصر من الفريق الرديف لتجهيزها للمستقبل مع التركيز في الانتدابات بنجوم قادرة على صنع الفارق وتخلق الإضافة الحقيقة .
& مشروع برشلونة محتاج لمدرب كبير مع احتراما لتشافي يبقى محدود الإمكانات والتجارب وفشلة في إدارة المباريات الكبيرة يؤكد ذلك ، اعتقد عودة المدرب لويس انريكي بعد مهمته المونديالية مع لاروخا بات مطلبا ضروريًا مع ضرورة توفير له المعينات مع اعطائه الزمن الكافي لان المشروع محتاج إلى خمس سنوات على الأقل .
& توج الأهلي بكأس السوبر المصري على حساب غريمه التقليدي الزمالك بثنائية دون رد افتتحها سافيو في الدقيقة التاسعة والثلاثين وفي الدقيقة الأخيرة أكد كريم فؤاد التتويج بهدف الفوز الثاني لتنطلق الافراح من دار زايد إلى أم الدنيا مبروك للأهلي ورئيسه المحترم نجم النجوم الخطيب وكل الانصار وحظا أوفر للزمالك ومرتضى منصور ،
&المختصر المفيد : سلام مربع للشياطين الحمر بدستة السوبر !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى