الأعمدة

علم وعنوان من بلادي

◇ أمام انظار رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني، وعلى طاولة المسؤولين الشرفاء في الرياضة العراقية :

¤مجهد فهد..كفاءة علمية ورياضية عراقية لم تأخذ حقها الرياضي والاداري والمهني والاخلاقي..

¤مجموعة مواهب عراقية في جسد (انباري) اصيل حقق الكثير للرياضة العراقية ..

¤ بطل رياضي من نوع خاص وعنوان مشرف لالعاب القوى وللكرة الطائرة ولكرة اليد..!!

◇ اليوم أتحدث عن شخصية رياضية وكفاءة علمية وادارية قدمت الكثير للرياضة العراقية وحققت الكثير من الانجازات على جميع المستويات الرياضية والادارية والقيادية، ولكن وللأسف لم تنل هذه الكفاءة العلمية الرياضية جزءا بسيطا من حقها بسبب الفوضى والمحاصصة وسيطرة الحثالات والفاسدين والعملاء والطارءين والمزورين وسراق المال العام على جميع مفاصل العمل الرياضي، ولذلك نضع الكثير من الأسئلة امام هؤلاء المسؤولين وفي مقدمتهم المسؤولون عن القرار السياسي والعراقي وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني ووزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع ،ونقول هل من المعقول ان يكون الدكتور والفارس في العاب القوى ، الذي شارك في الأولمبياد، وهو لم يزل طالبا يجلس على مقاعد الدراسة، وقدم الكثير للرياضة العراقية عندما اصبح احد ابرز لاعبي الكرة الطائرة ، وقدم الكثير عندما تحول ليكون نجما من نجوم كرة اليد، وأما على المستوى الأكاديمي فقد وصل هذا الرجل الى اعلى مراتب النجاح والاجتهاد وحصل على أعلى الشهادات العلمية والمؤهلات الرياضية ،ولذلك اقول هل يجوز ان يتم اهمال الدكتور الرياضي والبطل والعراقي والانباري مجهد فهد، ولا يأخذ حقه كعراقي اولا، وكرياضي ثانيا، وككفاءة علمية ورياضية ثالثا،
◇وهل من المعقول ان لا يستلم هذا الرياضي الكبير مسؤولية من المسؤوليات الادارية والرياضية ،التي يستطيع من خلالها مواصلة خدمته للرياضة العراقية ويلعب دورا ايجابيا في تطور هذه الرياضة ،التي دخلت نفقا مثلما لا يرى الشارع الرياضي (ضوءا) في نهايته، بسبب سيطرة الحثالات والفاسدين والعملاء على المفصل الرياضي والاكاديمي، وعلى الاقل ان يكون المستشار الرياضي) الخاص لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يحتاج الى مستشارين عراقيين وطنيين ينتمون للعراق ، وليس لدولة اخرى مثل الدكتور مجهد فهد، سؤال اضعه على طاولة السوداني وامام انظار المبرقع..
◇الدكتور مجهد فهد ، الذي يعتبر شخصية اكاديمية من نوع خاص، تحدت كل الصعوبات لتصل الى مرتبة الشرف العليا في تمثيل منتخب العراق ،فقد استطاع أن ينظم حياته العلمية والرياضية ليتبوأ مكان الصدارة كرياضي متميز وإداري من طراز خاص كل هذه المؤهلات يحملها هذا الرجل، إضافة إلى سمو شخصيته،التي استطاع من خلالها ان يثبت مكانته، ليس فقط على مستوى محافظته ،بل على مستوى العراق والعرب بل على جميع المستويات،ولاسيما بعد ان اكتشف موهبه الدكتور سمير مسلط الهاشمي، ومثل أندية النصر والرمادي والشرطة والقوة الجوية والرشيد، وكانت بداياته مع المنتخب الوطني العراقي عام 1978 ممثلا منتخب الكرة الطائرة ،وبعدها انتقل الى الساحة والميدان والوثبة الثلاثية ومثل المنتخبات الوطنية مايقرب من 13 عاماً .

◇ومن مشاركاته الخارجية:
اول بطولة شارك فيها كانت بطولة الخليج العربي في السعودية ثم شارك ببطولة العرب التي حقق فيها ذهبية الوثب الثلاثي وتحقيق رقم عربي جديد 26 متراً و 16 سم ، وهو أول عراقي وعربي يجتاز حاجز الـ16 متراً في الوثب الثلاثي وحصل حينها على لقب أفضل قافز في الوطن العربي .
مثل العراق والعرب وآسيا في الدورة الأولمبية في الاتحاد السوفيتي في موسكو عام 1980 وهو أبرز إنجاز له..
◇هذا هو الدكتور مجهد فهد الذي نتحدث عنه اليوم لانه عنوان عراقي مشرف وكفاءة علمية ورياضية تستحق ان تأخذ حقها الطبيعي لخدمة العراق والخدمة الرياضة العراقية…نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى