الأخبار

إبراهيم الميرغني : للأسف ماتزال عقلية الحسم المستحيل تسيطر على المشهد

قال القيادي في “قوى الحرية والتغيير” إبراهيم الميرغني  إن “الفرصة كانت سانحة لتفادي هذه الحرب قبل اندلاعها في 15 أبريل، وفق الأسس التي تم التوافق حولها بين قيادتي الجيش والدعم السريع والقوى السياسية والمدنية”.

وأشار إلى أن “الفرص لاحت ثانية بعد اشتعال الحرب في الأيام والأسابيع الأولى وبداية منبر جدة”، لكن “من أشعلوا الحرب كانت لديهم مخططات أخرى وفق حسابات خاطئة، وخُيل لهم إمكانية حسمها عسكرياً، وهكذا أخذت الحرب في التمدد، وخرجت عن السيطرة تماماً، للأسف ما تزال عقلية الحسم المستحيل تسيطر على المشهد”.

وأضاف الميرغني أن التعنت “انعكس سلباً على منبر جدة، وأدى إلى التنصل من اتفاق إجراءات بناء الثقة”، و”مع تعثر مفاوضات جدة، لاحت في الأفق فرصة أخرى بالتزام واضح لا يقبل التأويل من قيادتي الجيش والدعم السريع أمام المجتمعين الدولي والإقليمي، بتعهدات واضحة لا تقبل الشك حول ثلاث نقاط، هي وقف النار غير المشروط واللقاء المباشر بين قائد الجيش وقائد الدعم السريع، والقبول بعملية سياسية تقود لمرحلة انتقالية بقيادة مدنية”.

وعبّر الميرغني عن أسفه على البيان الذي صدر من الخارجية السودانية، حاملاً “تنصلاً واضحاً يناقض كل ما تم التعهد به بحجج واهية لا معنى لها سوى إجهاض هذه الفرصة الأخيرة”، على حد وصفه.

المصدر : الشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى