الجيش وخطوة نحو الامام
كثرة الاجتماعات ونشر محاضرها،وايضا بث المؤتمرات التي تعقد علي مدار للكثير من الجهات او او الاحزاب اوو الحركات،فضلا عنتصريحات الخبراء الامنيين والاستراتيجين وهم اخطر الفئات بتواجدهم المكثف علي القنوات الفضائيه واغلبهم ذو خلفيات عسكريه واي راي لهم دائما يؤخذ علي انهم مناصرين لمؤسستهم،كل هذه الفعاليات تصيب المتتبع بالدوار،بحيث انك تجد نفسك -علي الاقل- شخصي الضعيف ليس لديك اي رغبه للاستماع من باب ان كل مايرد لايخرج من كونه مناكفه وسعي دؤوب لمصلحه شخصيه مقدمه علي الحزبيه او اي جهه يتبع لها وبالضروره ان مايدلون به او يصرحون به ليس له ععلاقه من قريب او بعيد بالوطن والمواطن،واغلبهم ان لم يكن كلهم وختي الذين يتحاورون مع العسكر باعتبارهم معارضه فقد انكشف زيفهم وخداعهم للشعب ولانفسهم،الامر الذي افقدهم مصداقيتهم وعدم احترام العسكر لهم.
المكون العسكرى ممثلا في القائد العام للجيش الفريق البرهان يبدوا انه بدا بالفعل ينتبه لهذا الامر – المتمثل في استغلال بعض الجهات من احزاب وحركات وحتي الخبراء والشخصيات-استغلالهم ومحاولة التقرب من المؤسسه العسكرى لاستمالتها الي جانبهم والاستقواء بها لتحقيق مأربهم الخاصه والحزبيه او اي جهه يمثلونها لضمان حظوظهم ونصيبهم من اي قسمه ضيزى لاي موارد او وظائف وهو بيت القصيد،وخاصة ان الانتخابات التي يساومون بها ويستعجلون بها،هم قبل غيرهم يعلمون ان تماما ان اجراء انتخابات حره نزيهه وبالمعايير المتعارف عليها لن يكون لهم نصيب في عدد كبير من الدوائر وبعضهم ربما بل من المؤكد لن يفوزوا باي مقعد،لان الخارطه الانتخابيه تغيرت تماما ومناطق النفوذ التي كانت حكرا علي بعض الاحزاب الكبيره وحتي التي في معاقل الاحزاب قد تبدلت وتغيرت واصبحت دوائر للشباب وفرص الفوز فيها لن تكون للولاء بقدر ماستكون للبرنامج وشخصية الناخب والتي ستكون من الشباب وكل الناخبين من فئة الشباب وهذا الخطر القادم الذي سيقتلع وللابد عروش احزاب سادت ولايشك انها ستتلاشي وللابد لبوز قوه شبابيه جديده وروح جديده وفهم جديد لادارة الدوله وطريقة حكمها اي تغيير مفاهيم نظم الحكم
مما يحمد له ان القوات المسلحه وببياناتها الكثيره تود فعلا الابتعاد عن السياسه وعدم السماح لاي جهه بالتقرب اليها بغرض الغاستقواء بها او اتخاذها كمطيه لتحقيق مأرب خاصه وهو امر مرفوض تماما من الشعب وهو للاسف سبب رئيسي لحالة الجفاء بين الجيش والشعب.