رأي امدر تايمز

خطاب الكراهية يتسيد العالم !

& لم يستوى الحال الا بانتزاع خطاب الكراهية الذي يسود العالم أجمع ولاشك السودان ضمن المنظومة العالمية وأن كان بعيدا عن الصراعات الإقليمية قبل الانقاذ ودائما يأخذ خطوة واحدة عن جميع الأطراف .
المشهد العالمي يؤكد أننا نمر بأسوا مرحلة من الصراعات التي ولدت حرب أوكرانيا وتداعياتها الأمنية والاقتصادية والانسانية وأن كان الساسة لايهتمون كثيرا بالأخيرة وهمهم الاكبر احكام السيطرة والنفوذ التي عواقبها الدمار للبلاد والشعوب .
& الحرب الروسية الاوكرانية ليس المتضرر منها الشعبين إنما كشفت حقائق غائبة على الشعوب أن روسيا وأوكرانيا كنوز من الحبوب والغاز والطاقة وغيرها من الثروات التي يعتمد عليها العالم في تسيير حياته اليومية وأنه لاغنى عن هذين البلدين ومن هنا يمكن الخطأ التاريخي لدخول قادة البلدين في حرب الخاسر فيها الإنسانية ، في الجانب الاخر فشلت الأمم المتحدة والدول الكبري في نزع فتيل الحرب ودخل العالم في أزمات اقتصادية كبرى وتنصل روسيا بالالتزام باتفاقية الحبوب مؤخرا واذا فشلت محاولات تركيا للتقارب لاشك ستعاني الكثير من الدول شبح المجاعة .
& خطاب الكراهية العالمي بات مهددا لزيادة رقعة الحروب وليس بالبعيد مايحدث بين الكورتين بالتراشق بالصواريخ ومن هناك صراع الصين وتايلندا وفي الشرق الاوسط تهديدات إيران لدول الخليج .
وعودة نتانياهو واليمين للحكم في إسرائيل مؤشر لعودة حرب غزة من جديد ودخول لبنان على الخط لان الليكود من المتوقع والمرسوم له التراجع عن اتفاقية الحدود،
& المشهد العالمي يعيش حالة من الاحتقان في مناطق عديدة والصراع فيها خطير لان بعض الاطراف تمتلك سلاح الدمار الشامل والسلاح النووي ، نسأل الله اللطف بالبشرية من هذا المنعطف الخطير .
أخر السطر : عودة نتانياهو تعني الرجوع للمربع الأول !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى