الأعمدة

رعد حمودي وفتح صفحة جديدة ولكن !

 

@الخطوات الجادة، التي يقوم بها رئيس اللجنة الاولمبية الكابتن رعد حمودي مؤخرا ،والمتمثلة بتوقيع الاتفاقيات والبروتوكولات الرياضية مع العديد من اللجان الاولمبية العربية والاسيوية والدولية وفتح آفاق التعاون مع هذه الدول إضافة الى أستقدام بعض المدربين الاجانب لبعض الاتحادات والنشاطات الجادة الاخرى، التي قامت بها اللجنة الاولمبية،هل هي (صحوة ضمير)، أم (صفحة جديدة) يكتبها هذا (الرجل) في تاريخ مسيرته الرياضية والادارية ربما سيتمكن من خلالها (شطب) الكثير من الصفحات السلبية، التي رافقت مسيرته رئيسا للجنة الاولمبية، أم فرصة لنفض بعض (غبار) تلك السلبيات، التي رافقت مسيرة قائد المنتخب الوطني في عصره الذهبي …

@ومع ذلك كله،هناك سؤال يطرح نفسه بقوة يقول:
☆ هل ستكون هذه الخطوات والنشاطات الجادة الاخيرة كافية لاصدار (شهادة) حسن سلوك لرئيس اللجنة الأولمبية ؟!!
☆الجواب على ذلك يقول (كلا)، إلا اذا إتخذ الكابتن رعد حمودي خطوات شجاعة اخرى تتمثل بتنظيف اللجنة الاولمبية من الكثير من الفاسدين، الذين مازالوا يعشعشون في أقسام اللجنة الاولمبية، وفي مقدمتهم اعضاء المكتب التنفيذي من رؤوساء الاتحادات الرياضية الفاسدين وسراق المال العام والذين لم يحترموا القوانين الوطنية والدولية وضربوا لواءح الميثاق الاولمبي ومنها لوائح المتعلقة بقانون الاتحادات الرياضية، الذي تمنع فقرته المرقمة 33 ازدواجية المناصب، وكذلك ابعاد المستشار القانوني للجنة الاولمبية الفاسد علي نعيم البدري، الذي يتلاعب بالقوانين ويغطي على الكثير من الفاسدين في الرياضة العراقية..والاكثر من هذاوذاك الاستفادة من منحة اللجنة الاولمبيةالدولية، التي اكدت على استعدادها لتحمل تكاليف بناء مقر جديد يليق باللجنة الاولمبية العراقية ، وخاصة في حال أن قام الجانب العراقي في توفير مثل قطعة الارض هذه لبناء هذا المقر، ☆ولذلك يجب على الكابتن رعد حمودي ان يبادر بمفاتحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتخصيص قطعة الارض هذه،التي يستطيع رعد حمودي ان يترك منخلالها اثرا طيبا للرياضة العراقية يحسب له في حال نجاحه في بناء مقر جديد للجنةالاولمبية بدون أن يدفع العراق دينارا واحدا مقابل بناءه وفهمته فقط هو تخصيص قطعة الارض للجنة الاولمبية الدولية، التي ستتكفل ببناءها ليكون مقرا جديد اللجنة الاولمبية…
@ولذلك نقول لرئيس اللجنة الأولمبية الكابتن رعد حمودي ،بدون تنفيذ مثل هذه الخطوات كأنك (يابو زيد ماغزيت) ،وسيبقى الفشل الاداري والفساد المالي يلاحقانك حتى آخر لحظة من مسيرتك،التي شارفت على نهايتها والتي تحتاج منك خطوات اخرى في الطريق الصحيحة حتى تتمكن، من خلالها، من شطب الكثير من تلك السلبيات، التي رافقت مسيرة عملك والتي تحتاج للشجاعة الادبية والاخلاقية لطوي صفحاتها ،وفي الوقت نفسه تكتب صفحة جديدة تحسب في ميزان حسناتك ان وجدت…نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى