“البيت” القطري في علياء ….وأوروبا في هاوية …
من رأى في الواقع تصيبه الدهشة والإبهار والإنجاز والإعجاز غير المسبوق للبنى التحتيه والتجهيز والترتيب والتخطيط العلمي والتقني في بناء أجمل الاستادات الرياضية بمدينة الدوحة ..و الإنجاز الضخم لمترو الدوحة الذي يعتبر من أميز المنشآت التي تم بناؤها في وقت وجيز ..لم يشعر بتشييدها أهل الدوحة كما لم يحسوا بتعطيل أعمالهم في تشييد الطرق و مسارات الباصات والحافلات ..البيت القطرى اليوم بقياداته الواعية لأضخم إعجاز عربي لكل العرب وبداية انطلاق بطولة كأس العالم ..تكون قد قبلت التحدى وانتصرت لإرادة المواطن العربي في تحقيق ذاته لنشر ثقافته وعاداته وتقاليده وإسلامه الذي يحرم الخمر وحرمتها قطر الخير والكرامة انتصارا لدينها وأوقفت شعارات المثليين التى تسئ لأخلاق والعرف والتقاليد الإسلامية .ودعت لهذا الاحتفال الكبير الداعية العالمي نايك فرصة لإلقاء محاضرات الدعوة لدين الإسلام والعار لأوروبا التي تنافق كما ذكر رئيس الاتحاد الدولى أن اوروبا تنافق وتحاول إعطاء الدروس وهي تقفل الأبواب في وجه عمال العالم والمهاجرين ويموتون في بحارها وسواحلها وقطر فتحت أبوابها للعمال و حضنتهم وانجزت أكبر البطولات ..التحيه بالتفوق والنجاح غير المسبوق الذي شهدناه في عيون مشجعي كأس العالم في كل الطرقات وفي سوق واقف وفي مشيرب والعزيزية والسد والكنتارا و استاد لوسيل واستاد البيت الذي تزين لضربة البداية اليوم لانطلاق اجمل واقوى بطولة لكأس العالم من دولة عربية لها و أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كل الاحترام وللشعب القطري مليون تحية للإبهار والدهشة التي سوف تكسو العالم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا …
الدوحة ؛إسماعيل عيساوي