بطاريات قابلة لإعادة الشحن بحجم فتات الخبز
تعد بطاريات “الأزرار”، تلك البطاريات الصغيرة على شكل العملة المعدنية المستخدمة في الساعات وكتب الأطفال الصوتية، مصدر إزعاج معروف. فهي لا تشكل صداعاً بيئياً فحسب لأنها غير قابلة لإعادة الشحن، ولكنها أيضاً شديدة الخطورة حيث يمكن للأطفال ابتلاعها، ما يسبب لهم حروقا داخلية خطيرة.
تعمل شركة فرنسية ناشئة لإصلاح ذلك من خلال تطوير بطاريات قابلة لإعادة الشحن يمكن استخدامها أيضاً في تطبيقات أخرى كأجهزة الاتصال وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الرعاية الصحية.
“آيتن”، التي يقع مقرها بالقرب من مدينة ليون الفرنسية تصنع لنفسها اسماً في مجال التكنولوجيا وقد جمعت 80 مليون يورو هذا الشهر لتوسيع أعمالها. ومن بين مساهميها الآن البنك الفرنسي المملوك للدولة، وهو مستثمر رئيسي في الشركات المحلية، ومجموعة الأجهزة الصغيرة الفرنسية “سيب” (شركةكبيرة لأجهزة طبخ وغيرها).
تقوم “آيتن” بتطوير بطاريات دقيقة للغاية يمكن دمجها مباشرة في الدوائر الإلكترونية. يبلغ سمكها ما بين 100 ميكرون ضعف سمك شعرة الإنسان تقريباً، وقد يصل سمك أكبرها إلى 2 ميليمتر.