الأعمدة

إبهار الإفتتاح وخيبة البداية

أفكار متقاطعة ملكون ملكون

بعد عاصفة من الانتقادات والهجوم المنظم انطلق مونديال قطر 2022 بحفل افتتاح بسيط ومعبر ومبهر في ذات الوقت، حمل حفل الافتتاح رسائل عديدة في محاولة لإعادة رسم صورة كرة القدم كتجمع جماهيري احتفالي جميل، وكذلك حمل العديد من الرسائل الانسانية التي نتمنى ان تلقى اذاناً صاغية وسط هذا العالم المجنون والمتوتر .
لكن المباراة الافتتاحية التي توقع فيها القطريون ان تكمل الصورة الجميلة لحفل الافتتاح جاءت مخيبة للامال إذ خسر المنتخب القطري مستضيف البطولة أمام المنتخب الاكوادوري بهدفين للاشيء .
الخسارة واردة في عالم كرة القدم لكن المنتخب القطري خسر ولم يقدم مستوى كروياً مقنعاً بل كان تائهاً منذ الدقيقة الاولى وفاقد التركيز وهذا يعود لفشل الجهاز الفني والاداري في تهيئة اللاعبين نفسياً وذهنياً لظهورهم الاول في المونديال، إضافة للضغط الاعلامي الذي تعرض له اللاعبون والاخبار التي أقلقت الجميع قبل افتتاح المونديال وهي اخبار للاسف لم تكن تحمل رائحة كرة القدم أو شغف كأس العالم .
وبالطبع يجب ان ننتبه الى ان المنتخب القوي يكون دائماً نتاج دوري قوي وهذا لم يتوفر للمنتخب القطري لضعف مستوى الدوري القطري، إضافة لابتعاد اللاعبين عن الاجواء التنافسية مع انديتهم لاكثر من سبعة اشهر مع مباريات تحضيرية مع فرق متوسطة المستوى الفني .
كل ذلك أدى لخسارة المباراة الافتتاحية وخسارة ايجابية الانطلاقة للمنتخب القطري في المونديال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى