الأعمدة

قطر تدهش العالم بالافتتاح وتخسر بثنائية مع الرافة من الإكوادور!

 

 

& افتتحت النسخة الثانية والعشرين من مونديال قطر 2022 بحفل رائع نال استحسان الحضور في ملعب البيت الأنيق والمشاهدين عبر الشاشات في المعمورة وأعدت فقرات الحفل بعناية فائقة وإبداع وقدمت رسائل ذكية للعالم عن الشرق الأوسط ، واحتوت فقرات من التراث القطري والغناء وكانت الفقرة الأكثر الهاما التي جمعت بين النجم العالمي الأمريكي مورجان فريمان و مواطن قطري من ذوي الاحتياجات الخاصة يتلو آيات من القرآن الكريم. وتلا قوله تعالي “يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبيرُ”.، ودار حول فسر فيه الشاب القطرى معنى الآية الكريمة وقال أن الشعوب العربية ترحب بالضيوف وكانت لحظات في غاية الروعة والجمال ، وكل يوم تثبت قطر أنها متمسكه بالعقيدة والدين الإسلامي ومحافظة على تراثها وموروثاتها .
& ونجحت اللجنة المنظمة في فقرة فنية بعنوان “نوستالجيا المونديال اعادت شريط أغاني كأس العالم السابقة مع تميمة كل بطولة واختتمت بتقديم تميمة مونديال 2022 “لعيب” الشبح الذي يحظى بالكثير من المرح ويرتدي الزي العربي.
& سطع نجم البوب الكوري الجنوبي جونغكوك أحد الأعضاء السبعة لفرقة “بي تي إس” بأغنية “دريمرز” (حالمون) مع المطرب القطري فهد الكبيسي.
& وسرق الفيلم التسجيلي لمجموعة من شباب يلعبون كرة القدم في الهواء الطلق بمشاركة الأمير حمد بن خليفة آل ثاني خلال فترة شبابه الأضواء والاعجاب وظهر الأمير حمد في مقصورة استاد البيت ووقع على القميص الذي ارتداه قبل عقود ، مشهد يؤكد عشق القيادة القطرية للرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص ، التحية للشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير البلاد السابق لأنه من ارثى التطور والنمو والنهضة الحديثة في دولة قطر الشقيقة في كل المجالات وأكمل الإنجازات الشيخ الشاب تميم بكل همة وعمل ونشاط دؤوب ونجح في تحويل الحلم إلى واقع واستحق أن يفتتح المونديال الأول في الشرق الأوسط والدول العربية ، كل التحايا لقطر الخير كفيتم ووفيتم بافتتاح مونديالي سبعة نجوم كشف أننا على موعد مونديالي خرافي لامثيل له .
& خسر العناني المباراة الافتتاحية أمام الإكوادور بثنائية دون رد بتوقيع إرنر فالنسيا رجل المباراة وظهر العنابي متواضع فنيا وبدنيا وقليل الحيلة مع بطء كبير في التحول من الدفاع إلى الهجوم ويبدو تأثير الضغوطات على اللاعبين وشكل الحارس الشيب دورا كبيرا في اهتزاز الفريق وكان بمقدور المنتخب الأكوادوري الخروج بنصف درن من الأهداف لولا مراعاته واحترامه لشعور الجمهور .
& اللياقة الذهنية ظهر تأثيرها على اللاعبين وأهدر المعز فرصة التقليص في نهاية الشوط الأول ، لقطة غير معتادة لهداف خطير من مواليد منطقة الجزاء خيرها في غيرها
& المختصر المفيد : قطر ابهرت الأنظار واستحقت رفع القبعات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى