الأخبار
انطلاق الحملة الوطنية للحد من ظاهرة المخدرات في كسلا
بدأ والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله اليوم ، الحملة الوطنية للحد من ظاهر المخدرات التي تنفذها محلية كسلا تحت شعار أمن المجتمع مسئولية الجميع وذلك بمشاركة أكثر من 80 جهة تنفيذية وفعاليات مجتمعية تمثل مجتمع محلية كسلا.
واعرب الوالي لدي تدشينه انطلاق أعمال الحملة عن تقديره لجهود محلية كسلا ومبادرتها للتصدي لآفة المخدرات التي أصبحت تنتشر في ولاية كسلا بصورة سريعة.
وقال الوالي ان مكافحة المخدرات ليس عملا مقتصرا على الجهات الأمنية وإنما يتطلب تضافر كافة فعاليات المجتمع للقيام بالدور المنوط تجاه التصدي للمخدرات.
واضاف ان انتشار المخدرات عمل يستهدف شباب السودان وزاد أن انتشار المخدرات وسط طلاب الجامعات والمدارس مسألة يندى لها الجبين. وأقر بعدم مقدرة الولاية على السيطرة أو الحد من انتشار ظاهرة المخدرات.
ووجه الوالي وزارة التربية والتوجيه بتخصيص حصص في المدارس يتم من خلالها التعريف بخطورة المخدرات وأثرها وطرق مكافحتها بالاضافة الى تركيز الخطاب الديني في جانب التوعية فضلا عن دور الإعلام والاجهزة الإعلامية في توضيح أبعاد قضية المخدرات.
وطالب الوالي كافة المواطنين للقيام بواجباتهم من الناحية الشرعية والمجتمعية والتبليغ عن اي ظواهر سالبة متعلقة بالمخدرات معلنا التزام الولاية بتوفير العلاج المجاني للذين وقعوا ضحية للمخدرات إلى جانب إيجاد مراكز معزولة للمدمنين حتى بلوغهم الشفاء.
وأمن الوالي علي دور المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية في تخصيص بعض البنود للمساهمة في مواجهة خطر المخدرات. وجدد تقديم الولاية لكافة مطلوبات انجاح برامج الحملة والوصول إلى غايتها.
من جانبه أمن المدير التنفيذي لمحلية كسلا على دور المرأة في عملية التوعية باعتبارها من أكثر المتأثرين في الأسرة من وجود الأبناء في السجون أو مراكز العلاج أو الإدمان.
واشار الى ان الهدف من المبادرة الحد من الظاهر لانتشارها في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة على نطاق أحياء محلية كسلا.
واكد مامون على الدور الذي يعول على لجان التغيير والخدمات في توضيح دور الحملة ونجاحها فضلا عن المؤسسات التعليمية والدعوية مع أهمية توفير الدعم اللازم لبرامج الحملة، معلنا عن تسخير كافة امكانيات المحلية لدعم الحملة وصولا إلى أهدافها.
من جانبه استعرض الاستاذ لؤي محمد عثمان رئيس الحملة محاور عمل الحملة التي تشمل التوعية والإعلام وتوفير العلاج للمدمنين إلى جانب الإجراءات المعنية والضبط والمناصرة والتشريعات وسن القوانين الرادعة.
وتطرق إلى انتشار ظاهرة المخدرات وخطورتها خاصة مخدر الشبو والآيس وفعاليته السريعة مع التعاطي.
واكد المقدم شرطة أحمد عبيد مدير شرطة مكافحة المخدرات بولاية كسلا جاهزية الإدارة للحد من ظاهرة انتشار المخدرات. وقال ان ولاية كسلا كغيرها من الولايات السودانية أصبحت موبوءة بالمخدرات فضلا عن موقعها الجغرافي الإقليمي والمحلي الذي يشكل نوعا من التحديات.
واضاف ان الادارة تعمل بكل جد وأنها قامت بتوقيف عدد من المروجين والمتعاطين وتقديمهم إلى المحاكمات وصدور أحكام في مواجهة البعض منهم الذين صدرت احكاما ضدهم بالسجن خمسة عشر عاما إلى جانب مصادرة بعض الوسائل المستخدمة في تجارة المخدرات.
وطالب عبيد الاسر بمراقبة أبنائها وحذر في ذات الوقت المروجين من السير في هذا الاتجاه.
وتحدث خلال الجلسة عدد من الجهات المشاركة في الحملة عن أهمية رفع الحس التوعوي المجتمعي وتقديم الدعم اللازم للحملة فضلا عن ضرورة استصدار القوانين الرادعة وإنزال أقصى العقوبة على المروجين وتجار المخدرات بالاضافة الى إمكانية توفير علاج الإدمان بالولاية.
١١
مشاركة واحدة
أعجبني
تعليق