الطرب والتطريب : بقلم الطيب المجذوب : هيوستن تكساس
الطرب والتطريب انما هو عبارة عن حالة احساس وشعور بالفرح الذي ينتقل الي فؤاد الوجدان بتناغم محدثا تفاعل انساني رقيق ونشوة نسمة مطلة علي عالم الجمال التذوقي..وكما غرد بلبل الطرب النابه الراحل المقيم الفنان الطروب عثمان حسين من السودان.كيف لا اعشق جمالك .صانعا بهجة فكرية ماتعة للوجد في مسرح الوجدان الدفاق بالالق المنداح .والقبلة السكري .وعالم الطرب يعني به مجال الموسيقي والمغني بالمقام الاول وصناعته تمر بمراحل مختلفة. من صياغة الكلمة باى لغة موجودة علي وجه الارض ورغم عدم وجود فوارق بين مايسمى لغة او لهجه نسبتا للتساوي في تبيان علم الكلام واللسان ومن ثم يؤخذ بالنص الشعري الي ورشة الالحان ثم الي الغناء عبر صوت المغني والمنتظر منه الاداء المتميزوالعالي صدقا في عوالم الخلق الابداعي صانعا بهجة طربية مفعمة بفصول السنة الاربعة.والاستمتاع بالطرب ليس له افضلية في فصل محدد وقد يختلف شعور المتلقي للطرب في اختيار فصل معين من السنة او من خلال اليوم للاستمتاع بالطرب والتطريب لانه عالم موغل في الانسانية السمحاء ومن ثم انتقال الحالة المزاجية والطربية الي عوالم اخري محسوسة بيننا وعلي كوكبنا من مختلف اصناف الفنون الاخري كا الغناء بمختلف انواعه او دنيا الكلمة المقفاة برصانة وبديع علوم الكلم ومحسناته من الجماليات المترفة .وعالم الطرب والتطريب يقبع ويتناثر علي خلفية معاني الجمال الكوني المتمثل في اعجاز مضمون الطبيعة المحرك المؤثر لذوات الشعور والاستشعار بلسعة الطرب والتطريب لانه عالم يعيش في عوالم خيالية وواقعية من معايشة الانسان واحساسه العالي المستمد من حياة الاكوان العظيمة