رحلة عودة ترامب للبيت الأبيض مجددا تواجه مطبات من سياسون جمهورين مؤثرين
رغم أنه أعلن ترشحه بشكل رسمي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، لم يسلم من انتقادات وجهها سياسيون بارزون في الحزب الجمهوري، لا سيما بعد ظهور نتائج انتخابات التجديد النصفي لكونغرس .
ووُصفت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بـ”المُخيبة” للجمهوريين لأنها لم ترجح الكفة لصالحهم، إذ فازوا بأغلبية محدودة فقط في مجلس النواب، بينما نال الديمقراطيون أغلبية مجلس الشيوخ.
قال الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كيريس كريستي، السبت، إن الحزب الجمهوري بات يخسر مرة تلو الأخرى في الانتخابات، مضيفا أن هذا الأمر ناجم بالأساس “لأن ترامب يضع نفسه قبل الحزب”، على حد تعبيره.
وفي المنحى نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو “قيل لنا إننا سنتعب من كثرة الفوز، لكن في الواقع، أنا متعبٌ من الخسارة”.
وتابع الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب الأميركي، بول رايان، قائلا “أعتقد أننا نعرف الآن على نحو واضح بما يكفي، أننا نخسر مع ترامب”.
وأضاف أنه في حال جرى تجاوز ترامب، فإن الجمهوريين سيبدؤون في الفوز بالانتخابات، في حين سيكون مآلهم الخسارة إذا تمسكوا به “هذا ما أراه”.
تقول الكاتبة، جونيفر روبرن، إنه ليس كافيا أن يجهر بعض الساسة الجمهوريين بآراء تنتقد ترامب، بل إنهم يحتاجون إلى إحداث قطيعة، حتى يوضحوا السبب الذي يجعل الرئيس السابق، غير مؤهل لأن يعود مجددا إلى البيت الأبيض.