الأعمدة

والكاظمين الغيظ …

نحن في دار عابرين وليس دار المخلدين … دار ممر وليس دار مستقر ..
ماضع حق ورأه مطالب… والحق ينتصر ودائما هو الغالب … ولن تنطمس ملامحه حتى لو خفي في الف قالب …
ولن نرفع للباطل القبعه… وننحني في المعركه …
ونكون كمن بلع الموس علي الحدين …ولطم بالكفوف علي الخدين..
ولاكن نتجمل بالصبر الجميل… والهجر الفطين… وفي القلب اليقين ….انه يوجد عدل مبين وان الحق يظهر ولو بعد حين.

## لاتحزن عندما تسمع همزهم ولمزهم((ويل لكل همزة لمزه))…اعلم انهم يتحدثون عن سرهم ونجواهم … وكذبهم وفحواهم لان بمثل يكيلون لك يكال لهم ((اللذين اذا اكتال علي الناس ))…كن علي يقين أن مابين العبد والعبد لا يغفر
* وقسم الله (( مابيني وبين عبدي يغفر من ذنوب… وبين العبد لايغفر… وعزتي وجلالي لانصرنا العبد والعبد ماداري))
*((ثم قست قُلوبكم من بعْد ذلِك فهِي كابحجاره أو أشد قسوه))
**عجبي!!
اتظنون ان الله غافل عما تعملون ((
الله يستهْزئ بِهِم ويمدّهم في طغيانِهِمْ يعْمهون))
#واعلم انه يعلم من نمك وسبك وقال ماليس فيك وخاصمك وافتراء وطالب الناس بهجروك… هذا طبع القاسيه اللاهيه قلوبهم…
ناجي واستنجي ربك ولا تقل إلا كما طلب رب العباد (( حسينا الله ونعم الوكيل))… ((افوض امري لله والله بصير بالعباد.))..
** فتذكر ان افلان من كان خصمك
سيقف بين يدي امام أعدل العادلين يوم لا ينفع مال ولا بنون…
وأهجرهم الهجر الجميل وانتظر عداله السماء…. وسلم أمرك للباري.. ليس بخاطرك ولاكنه اجباري.
#اخر السطر
لاكبير مع استغفار …ولاصغير مع اصرار..فتب واستغفر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى