《موندياليات 》 ◇في يوم هزائم المنتخبات العربية: ¤الاخضر السعودي واجه المنتخب البولندي (بنشوة) فوزه على الأرجنتين ليقع في فخ المنتخب البولندي
كتب-فيصل صالح
¤لم يتمكن (الساحر) الفرنسي رينار من اخراج لاعبي المنتخب السعودي من (نشوة) فوزهم الكبير على منتخب التانغو، عندما واجهوا المنتخب البولندي في ثاني مبارياتهم في مونديال قطر ولم يستفق الاخضر السعودي من (غفوته) الارجنتينية، لينهار امام (عنفوان) ليفاندوفسكي ورفاقه ،الذين حققوا فوزا كبير على المنتخب السعودي بهدفين مقابل لا شيء، ليخطو البولنديون خطوة مهمة في طريق تأهلهم للدور الستة عشر في واحدة من المباريات الكبيرة لهداف المنتخب البولندي ليفاندوفسكي ،الذي صنع الهدف الاول ،واحرز الهدف الثاني مستغلا الخطأ الدفاعي القاتل للاعب السعودي الذي ترك المدفعجي البولندي يضع كرته بقوة في المرمى السعودي المسكين ،ولاسيما بعد فشل اللاعب السعودي في تسجيل ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم في الشوط الاول والتي اكد ضياعها على ان هذا اليوم، هو يوم ليفاندوفسكي وليس يوم سالم الدوسري..
◇ وبالرغم من الاستحواذ الكبير على الكرة والسيطرة المطلقة للمنتخب السعودي، الا ان الاخطاء القاتلة ،التي ارتكبها لاعبو الهجوم، الذين اضاعوا بعض الفرص وكذلك الاخطاء الدفاعية لبعض لاعبي خط الدفاع اضاع عليهم الكثير ولاسيما بعد ان نجح أسلوب الدفاع البولندي في تجريد السعوديين من سلاح الاختراق من العمق، لمواجهة مرمى بولندا ،وخاصة عندما فشل بعض لاعبي المنتخب السعودي (القادمون من الخلف) في تسديد الكرات (الساقطة) على (قوس الجزاء) البولندي في المكان ،الذي كان يمكن ان يقلص فارق الأهداف بين المنتخبين،
◇وفي الوقت نفسه نجح لاعبو بولندا في امتصاص الزخم الهجومي للاعبي الاخضر السعودي ويشنون بعض الهجمات المرتدة التي كان البعض منها سيرفع (غلة) اهداف المنتخب البولندي في هذه المباراة، وكذلك وقف قاءم مرمى المنتخب السعودي في رد هدفين محققين كانا في طريقها لهز شباك الاخضر السعودي ، ومع ذلك كله مازالت الفرصة سانحة للاخضر السعودي في التأهل للدور الستة عشر ،الذي لن يتحقق الا عن طريق الفوز على المنتخب المكسيكي في الدور الاخير من هذه الجولة..نقطة رأس سطر..!!