الأعمدة

متين بابلدي تنجمي / لمسة قلم الحسن عبدالمهيمن

في احدي المناسبات الاجتماعيه رن هاتف احدهم فاذا بصوت فنان الطمبور طارق العوض يخرج مرددا متين يابلدي تنجمي.. والسلام ينشره زي نيلك… وايدي في ايد ابن عمي ومتين يابلدي تنجمي…نص جميل وسؤال أجمل لواقع معاش الي متي تنجم هذه البلاد الطيبه الخيره وافر.. متي تهدا عواصفها وتطلها الراحه والرفاهيه.. فالسودان بلد يدي ويفضل. يملا ومابقل. يطايب وماابزعل. ولكن نحتاج الي ان نجلس في واطات الله. ونشخت ونشوف نحنا مالنا. ويدينا قي يدين بعض بدل نلعن الظلام النولع لينا نار تضوي للجاي وللغاشي.. وكفايه فرقه وشتات.. حتي نلحق بباقي الامم التي عبرت ولم تعبر الا بخت الايادي مع بعض وايدي في ابد ابن عمي. ونمضي بهذه البلاد التي تطووق لان تنجما وينصلح بالا وينشرح خاطرا المكسور…. والسودانين هم أهل فهم وفزعه ولكن نخت الكوره واطه ونقعد في الواطه ونشخت الواطه ااااكيد حنطلع بي حل يجمنا ويجم بلدنا .. التحيه للفنان طارق العوض علي هذا الاداء الجميل…..ووووووووالاغنيه للاسف ابت تتحول لي ووووومتين يابلدي تنجمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى