الأخبار
الحرية والتغيير ” الكتلة الديمقراطية” تؤكد استمرار حوارها مع القوى السياسية
أكدت الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” برئاسة السيد جعفر الميرغني استمرارها في الحوار السوداني السوداني مع القوى السياسية بالبلاد وأن أبوابها مفتوحة لكل الاحزاب السياسية، مؤكدة أن وجود مولانا محمد عثمان الميرغني في البلاد في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد مهمة وذلك من أجل تعزيز تقارب وجهات النظر والوفاق الوطني بين الاحزاب السياسية من أبناء الوطن وبغرض الوصول الى حل سياسي يسهم في تأسيس فترة انتقالية تضمن للبلاد الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات ورغبات الشعب السوداني.
وقال جعفر محمد عثمان الميرغني في تصريحات صحفية عقب اجتماع “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” مساء امس بالخرطوم ان الاجتماع ناقش عددا من قضايا الساحة السياسية والوضع السياسي الذي يتطور يوم بعد يوم والظروف التي تمر بها البلاد وكيفية الوصول الى حلول ناجعة تضمن استقرار الفترة الانتقالية.
وأكد رئيس الكتلة الديمقراطية ان الاجتماع تم فيه اجازة عدد من المقترحات التي قدمتها اللجان داخل الكتلة مشيدا بالخطوات التي تمت خلال الفترة القصيرة التي أعقبت تكوين هذه الكتلة.
وأبان جعفر ان الكتلة الديمقراطية اليوم اجتمعت مع الآلية الثلاثية وناقشا اهمية ايجاد صيغة مشتركة بين القوى السياسية من اجل الوصول الى توافق وطني يجمع القوى السياسية بالبلاد.
واوضح جعفر ان “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” اتفقت على تعيين الناظر ترك نائبا لرئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية باعتبار ان قضية شرق السودان قضية جوهرية واستراتيجية.
ومن جانبه رحب الناظر ترك بعودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل الى البلاد، مؤكدا بان البلاد في حاجة لفكره وبعودته سيثبت أركان الحوار بين القوى السياسية في البلاد.
وأكد ترك ان أهداف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” هي الخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد، واشار الى ان أهداف الكتلة ليس بها مكاسب شخصية أو حزبية وانها تسعى لتحقيق مرحلة انتقالية يتوافق عليها أهل السودان جميعا و المحافظة على وحدة ابناء الوطن ودعم القوات المسلحة السودانية .
وأوضح بان “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” تسعى لكيفية جعل الاحزاب السياسية بالبلاد تستعد لمرحلة الانتخابات والتحول الديمقراطي ومعالجة الخلافات بين القوى السياسية المختلفة بالبلاد.