المقاومة تتنقد صمت السلطات على تزايد المليشيات المسلحة

أدانت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، صمت سلطة الانقلاب العسكري، عن ظهور حركات وتشكيلات عسكرية، دون أن تحرك ساكنا، مما يهدد البلاد.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم في بيان مشترك، ان البلاد تعاني الأزمات الأمنية والضائقة المعيشية منذ انقلاب 25 أكتوبر، الذي قاده الجنرالات بقيادة عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان حميدتي، ودعمه وأسنده بعض قادة الحركات المسلحة، مبينة ان بعض القوى السياسية الكرتونية حسب وصفها وفرت له الغطاء السياسي رفضاً للتحول المدني الديمقراطي.
واضافت ان المجموعات والتشكيلات العسكرية والمدنية، مارست كل أنواع النهب المقنن وغير المقنن للموارد السودانية، مستخدمين في ذلك مؤسسات الدولة دون وازع ولا حسيب. وتابعت: (إننا نعيش لحظات حرجة من تاريخ الدولة السودانية، حيث صرنا بفعل الإنقلاب البغيض قاب قوسين أو أدنى من مرحلة إنهيار الدولة، بسبب إعلاء خطابات الكراهية بين المكونات الجهوية والإثنية، وإثارة النعرات العنصرية بين أبناء الوطن الواحد، وها هي ثالثة الأثافي إقامة المليشيات خارج نطاق الدولة، في الوقت الذي يفكر فيه الجميع عن الخيارات المثلى للتعامل مع الجيوش والمليشيات التي تتزاحم داخل الأراضي السودانية). وحملت المقاومة سلطات الإنقلاب مسؤولية ما حدث ويحدث، واعتبرت الصمت وعدم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه الجهات بمثابة مشاركة واضحة في هذا العمل الضِرار.