اشتباكات - حروب

امدر تايميز تجري استطلاعا واسعا حول اراء الصحفيين العرب في كأس العالم قطر 2022

القاهرة : محمد الشيخ

كأس العالم في قطر : حدث عالمي مازال يسطر أحداثه التي تستقطب اهتمام العالم شرقه وغربه .

أهل الكلمة من الصحفيين العرب والكتاب لهم الكلمة في حدث اثبت قدرة العرب علي التنظيم والإستضافة بكل نجاح واحتراف .

تقدير الذات يدفعك لمزيد من النجاح أهل الصحافة في دنيا العرب يقولون رأيهم بكل حرية وحب في الإنجاز القطري العربي.

والان نعرض لهذة الآراء من أهل الصحافة العربية.

** الصحفي الرائد محمد الجوكر (الامارات):-
السحر العربي
سحر العرب العالم في المونديال، تفوقوا تنظيمياً، وتفوقوا في المستطيل الأخضر، أكمل أسود المغرب الإبداع عندما هزموا شياطين بلجيكا، فمبروك للمنتخب الشقيق الفوز المستحق الذي أعادوا به الاتزان لنتائج أفريقيا في المونديال بنتيجة كبيرة قياساً بالمنافس، وبأداء واثق جداً، وأتمنى لهم المزيد من الانتصارات والمضي قدماً نحو المراحل المتقدمة لتكتمل الفرحة، فالأشقاء العرب جميعاً لهم مكانة في قلوبنا ليس فقط في المجال الرياضي فحسب، وإنما في كل قضايانا وشجوننا وهمومنا لأن مصيرنا واحد وهدفنا واحد، نكتبها بكل أمانة وصدق ونقولها بالفم المليان ليست مجاملة لأننا في الخليج نهتم بالفرق العربية أينما كانت، ولاحظوا معي كيفية التغطية والمتابعة للعرس الكروي العالمي، فقادتنا يتابعون المنافسات ويغردون بعد الانتصارات، هذه هي سياستنا نحو الأحبة، فقد تعودنا نحن أبناء الخليج على أهمية الترابط والانسجام العربي مع الأشقاء في كل المناسبات بل نعتبرهم شركاء، ويهمنا في هذا المجال الرياضي والإعلامي وهو مجالنا العملي.
• فرحتنا من فرحة الأشقاء وأسعدتنا النتائج الطيبة التي حققتها الكرة العربية هذه الأيام، ونجحنا، نقول (نجحنا) لأن الفشل والخروج يصيبنا، والتألق والصعود يسعدنا، فقد قدمت الكرة المغربية مستوى رائعاً تمثل بالفوز الكبير، نقولها بلهجتهم الحلوة مزيان بلزاف (الأسود) المغربي بعد إجادتهما التامة في الاختبار المونديالي لتصبح الفرصة مواتية للتأهل بشرط أن ننسى المباراتين ونفكر في القادم، واليوم يلعب المنتخب القطري مختتماً مشواره المونديالي، وهو يملك فرصة لمصالحة جماهيره على الرغم من مغادرته البطولة، وهي فرصة ليترك ذكرى طيبة بعد سنوات طويلة من الإعداد والتحضير من أجل هذه اللحظات التاريخية، فالمشاركة في كأس العالم لابد أن تترك انطباعاً مشرفاً قبل أن تودعه.. والله من وراء القصد.”

** الصحفي عوض محمد بافطيم.. رئيس تحرير موقع حضرموت سبورت (اليمن)
نموذج كأس العالم في قطر
” لا اجد الكلمات او المصطلحات المناسبة لوصف نموذج كاس العالم الذي قدمته قطر ذلك النموذج المبهر الذي يعد مثالا جميلا للبنية التحتية ملاعب ، منشآت ، إقامة ، راحة ومواصلات الخ………
لقد شهد العالم كله نموذج ونسخة فريدة من مونديال عالمي لن ينسى
اطلاقا ، بدءا من حفل الافتتاح وكذا تنظيم المباريات على اعلى مستوى.
الجميل في الاستضافة انها عكست الموروث الثقافي للمنطقة العربية
والقيم الإسلامية ، هويتنا التي نعتز بها ونتمسك بتعاليمها التي تصون كرامة الانسان من المنزلقات التي تخالف الفطرة الإنسانية.
وكما لا اخفي وغيري التفاصيل الرائعة في تصميم الملاعب التي اخذت من الطابع التراثي لقطر وللإنسان الذي يعيش في بلاد العرب.
لقد قدمت قطر كاس عالم وتعامل راق مع جميع زوار الدوحة سيكون
عامل مهم في تغيير الصورة حول بلادنا العربية وديننا الإسلامي الحنيف ، خاصة في وسط اعلام غربي داب على التشويه بإطلاق احكام وصور خاطئة على العرب والإسلام وبعدهم على الحضارة الإنسانية .
لقد اثبتت قطر انها قادرة على استضافة الأحداث العالمية الكبرى في قادم السنوات كما استضافتها بنجاح في السابق على كافة المستويات العربية والقارية والدولية .
ختاما لقد جعلتنا قطر نفتخر بهذه الاستضافة العالمية لأكبر بطولات كرة القدم في كافة انحاء المعمورة .
ختاما قطر ستتعب من سياتي بعدها .

** عبد الدايم نور .. اعلامي مصري مقيم في ( قطر ):-
قطر أوفت بكل الوعود ..
إنه شعور رائع أن تكون داخل ملعب مونديال فيفا قطر 2022من خلاله مباريات كاس العالم حيث كان لي الشرف ان اكون احد المحظوظين اللذين شاهدوا جميع ملاعب المونديال الخيالية ، إنه شعور مذهل عندما ترى هذه الملاعب بجمال تصميمها ، وتستشعر الأجواء التي يمنحها لك تلك الملاعب في هذه المرحلة فهذا بمثابة سحر
حققت قطر ما وعدت به بانطلاق اهم حدث رياضي كروي في العالم يوم 20 نوفمبر 2022 وهو اليوم الذي شهد واحد من افضل مهرجانات افتتاح كاس العالم فجاء حفل الافتتاح متضمنا لوحات تصويرية دمجت بين الثقافتين القطرية والعالمية، ودارت معظمها حول ثقافة البلاد وقيمها وأهمية احترام الآخر، وضرورة تغيير الصورة النمطية المغلوطة عن الوطن العربي
وقطر من خلال هذه البطولة اوكد للجميع بانها ستقدم نسخة استثنائية للمونديال وبهرت وستبهر العالم عبر النسخة ال 22 من تاريخ المونديال من خلال التنظيم “المثالي” و استعداداتها من الناحية اللوجستية لاستضافة بطولة كأس العالم 2022،ونجاح منطقة المشجعين بوجود أعداد كبيرة من المشجعين في الملاعب وخارجها وسهولة الوصول إلى الملاعب ، بجانب الفعاليات الترفيهية التي تقام على هامش البطولة.بالاضافة الي العنصر الاهم في كرة القدم وهو الجمهور فقد شهدت البطولة حضورا مكثفا للجماهير من مختلف البلدان، وكانت المدرجات في أغلب المباريات التي شاهدتها حتى الان مكتملة العدد، وهو ما يؤكد نجاح التنظيم وعمليات بيع التذاكر والقدرة على جذب المشجعين.
وبنجاح قطر في هذه التجربة فلا شك اننا سنشهد بطولة مونديالية استثنائية بكل المقاييس

** الصحفي جلال احمد (مصر) :-
مونديال العرب
” توهج الأخضر وخذلان العنابي
مونديال العرب الذي تستضيفه قطر العربية أزعج الدول العنصرية التي تدعي الحرية، فلم يكن في مخيلتهم أن ينجح بلد عربي في تنظيم الحدث العالمي بهذه الروعة التي تجعله المونديال الأفضل في التاريخ ولكن قطر أكدت ذلك بجدارة.
وإذا اتجهنا للمستطيل الأخضر، ستختلف الصورة إذ أصاب منتخب العنابي القطري العرب بالخذلان للمستوى الهزيل الذي قدمه في مباراتيه أمام الإكوادور والسنغال وبما لا يتناسب مع كونه بطل آسيا الذي اذهل الجميع منذ ثلاث سنوات.
وعلى النقيض ظهر الأخضر السعودي عملاقا وسط الكبار وقهر نجوم الأرجنتين بعد عرض جميل ومبدع، وما قدمه أمام بولندا رغم الخسارة.
وهنا أشير إلى ان النتائج وان كانت مهمة لكن العرض الشيق مطلوب، لنثبت أن العرب قادرون على الغزل الكروي مثلما هم بارعون في الغزل الشعري ،مع تمنياتي بمتابعة ممتعة للجميع.”

** الصحفي سلمي ابو جزر
( فلسطين):-
قطر أنجزت
” ما يجري من انتقادات لقطر حملة موجهة من الغرب و كذلك من العرب أيضا بيجو ويشوفوا قطر الدولة الصغيرة ماذا أنجزت منذ عام 1971 وحتى 2022 ومن يومها كل بادرة قامت بها قطر كانت ناجحة بدءا من مجلة الصقر وحتى المونديال قطر فازت بالتحدي والرهان .”

** الصحفي سعد غلاونجي (سوريا)
كأس العالم 2022..
” البرازيل وفرنسا الفرق الأكثر نضجا فرديا وجماعيا ويسجل الاسبان تواجد منتخب شاب مميز…
أكبر تراجع هو ل بلجيكا ثالث كأس العالم الأخيرة وألمانيا ..والكلام عما مضى..
العرب..قطر منتخب دون مستوى الحدث ومن تابع نتائج قطر العام الماضي والخسائر القاسية بالأربعة مرتين مع صربيا ومرة مع أيرلندا وبالثلاثة مرتين مع البرتغال في رسالة أن منتخب قطر غير قادر على مقارعة منتخبات الصف الأول عالميا… قطر كانت بحاجة لنوعية لاعبين أعلى ولمدرب أكثر خبرة باللقاءات مع الكبار ويبقى النجاح القطري بالتنظيم علامة فارقة لايمكن تجاوزها…
السعودية فريق ممتع انتصار تاريخي على ميسي ورفاقه وخسارة فقط بالنتيجة مع بولندا سببها عدم التوفيق..
المغرب نضج فني للاعبين يلعبون بنخبة الدوريات الأوربية تجاوز الوصيف وثالث كأس العالم الأخيرة والفريق بمواجهته المقبلة قادر على الوصول لدور ال 16 ثم الطموح المشروع كأول فريق عربي بالتاريخ يصل لدورالثمانية…
تونس الخسارة الغريبة مع استراليا أطاحت بكل الآمال..
عموما كأس العالم خسرت الجزائر ومصر…
نذكر بأن كأس العالم ك سباقات الجري من يتقدم بالبداية ليس بالضرورة أن ينهي اولا.”

** الإعلامي بسام جميدة ( سوريا):-
قطر أسكتت المنتقدين
” المتابعون لمونديال قطر منذ البداية لم يتفاجأوا بتاتا بما يحدث اليوم فيها خلال المونديال الذي أبهر العالم بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة بعد أن شمر القطريون عن سواعدهم ليكون الحدث إبهارا في كل شيء..
ولم يكن حفل الافتتاح مجرد حفل رسمي لمونديال يقام كل أربع سنوات فقد كان هذه المرة وعلى غير العادة مختلفا في التعاطي معه كونه يقام في بلد عربي وفي الشرق الأوسط تحديدا، وببلد مسلم، فكان لابد من أن يكون العمل موازيا لهذه التحديات وفعلا نجح القطريون في إسكات كل منتقديه والمشككين فيه، والذين حاولوا التشويش عليه، فكانت الصدمة على الغرب الذي عاش الحدث بكل مفاجآته السعيدة وعلى عكس مايشتهي.
قطر غيرت نظرة العالم للعرب وللمسلمين وللمنطقة بشكل عام من خلال المونديال، وأوصلت كل الرسائل بالنيابة عن كل الأمة العربية والإسلامية وبطريقة حضارية.
وهنا أوكد أن مافعلته الرياضة تعجز عن تحقيقه السياسة وغيرها من المجالات، فقد بات العالم اليوم يعرف مايدور في المنطقة وهذا ماتحقق من خلال النقل الحضاري التلفزيوني لكل العالم وبكل اللغات.
وفيما يتعلق بالنتائج والمنتخبات والمستويات الفنية فقد لاحظنا تطور منتخبات القارة الآسيوية وعلة كعب المنتخبات الأفريقية وانتعاش الفرق التي كان يقال عنها متواضعة.
المفاجآت تبدت منذ الافتتاح عقب هزيمة قطر المفاجئة التي يبدو أن الضغط وكذلك الغياب عن المنافسات الرسمية لمدة ستة أشهر قد أحدث نتيجة عكسية رغم أنني بالذات كنت أتوقع أن يظهر بغير هذه الصورة بعد أن تابعته على ارض الواقع في النهائيات الآسيوية السابقة وكان بطلها بجدارة، ودون أن أنسى العرض السعودي المتميز وكذلك المغربي والتونسي ومفاجأة اليابان المدوية على ألمانيا.
المونديال في بداياته والاثارة تكبر، والمتعة الكروية لن تنتهي سوى مع صافرة النهاية ومعرفة الفائز.
الحديث عن المونديال طويل ولايمكن إيجازه بأسطر، ولكن الشغف الكروي لاينتهي مع ماتقدمه قطر كدولة منظمة أتعبت من سينظم المونديال القادم بعدها.”

** محمد صلاح رزيق (المانيا)
مونديال قطر
مونديال قطر نقطة تحول مونديال قطر نقطة تحول فارقة في تاريخ العرب بأسرهم!
أعتدنا دائما وابدا كشعوب عربية على متابعة مثل هذه الاحداث العالمية خلف الشاشات العملاقة والمنزلية واكتفينا بموقع المشاهد فقط!
اليوم تنظم دولة عربية شرقيه نسخة كأس العالم 2022 التي وُصفت بانها الانجح تنظيميا على الاطلاق وما تحتويه من امكانات تنظيمية جبارة بل فرض واقع لاحترام وتقبل العادات والتقاليد والثقافه العربية والاسلامية والشرقيه.
وبصفتنا مهاجرين باصول عربية في اوروبا نفتخر جدا ونتشرف بهذا الحدث الواقع في بلد عربي، بل ونستطيع ان نقول ان العالم باسرة ينظر لنا الان نظرة اننا نستطيع، واننا لسنا عاله على البشرية وان اردنا فعلنا.

** الكاتبة الروائية ريم نجمي (المانيا)
كأس عالم استثنائي..
كأس العالم في قطر بالنسبة إلي دورة مميزة كونها تجري في أرض عربية، وبالتالي أعتبر ذلك امتيازا للفرق العربية وهو ما عزز آمالي بأن تحقق هذه الدورة حدثا كرويا استثنائيا لأي فريق عربي.
رغم الإقصاءات العربية فقد قدمت الفرق العربية أداء جميلا، وفرحنا بفوز السعودية على الأرجنتين وتونس على فرنسا لكن يبقى الحدث هو تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني، إنجاز أشهده لأول مرة كمغربية ولدت بعد سنة 1986 وهي السنة التي شهدت تأهل المغرب كأول فريق عربي يتأهل إلى الدور الثاني في دورة المكسيك.
مونديال قطر أنهى انتظار سنوات وخيبات متتالية منذ مونديال 1994 وهو أول مونديال أتابعه بوعي والذي شهد أسوأ مشاركة للمنتخب المغربي انتهت بثلاث هزائم.
أعتقد أن أحد العوامل التي ساهمت في نجاح الفريق المغربي هو أن المباريات تجري في قطر وكان التواجد المغربي والعربي كبير في الملعب إلى درجة أنه يصلني إحساس بكون المباراة تجري في الدار البيضاء أو في الرباط، أصوات المشجعين الداعمين للمغرب تكاد تخترق المسافات وتصلني إلى برلين.
أتوقع أن يواصل المغرب تفوقه ويتجاوز الدور الثاني ويتأهل إلى الدور الموالي، ليكون السبّاق مرة أخرى لتحقيق إنجاز عربي جديد في المونديال

** الرائد الصحفي فيصل فخرو ( ليبيا)
كان حفل الافتتاح فعاليات كاس العالم قطر 2022 تجسيدا علي قدرة العبقرية في التنظيم والاستضافه من قبل دولة قطر العربيه الاسلاميه التي قبلت التحدي العالمي وقدمت للجميع الدليل المادي والمعنوي على صدق تقديم ملفها لاستضافه الادوار النهائيه لمسابقه كأس العالم لكرة القدم .
كان حفل الافتتاح لوحه فنية رسمت مختلف مراحل الابداع والتفوق وفي محيط المباريات وفي اطار التفوق التنظيمي والفني والاداري وفق اساليب التطور العلمي والتقني عالميا انعكس هذا المناخ القطري على المستوى الفني على المنتخبات المشاركه واساليب اداء اللاعبين لتتساوى المنتخبات باساليب واداء لاعبيها من حيث المستوى الفني وارتباط نتيجه كل مباراه بطبيعه ظروف كل مباراة مما ادى الى تجاوز هذه المباراة عوامل التكهن والترشيح لمنتخب على حساب اخر لتصبح صافرة النهاية هي الفيصل المنطقي لتحديد نتيجه كل مباراة ومن اهم ما يميز المنافسه في مسابقه كاس العالم قطر التفوق الفني والتنظيمي لمنتخبات الدول العربية التي قدمت الدليل على قدرتها على التنافس الفعلي عالميا بغض النظر عن النتيجه النهائيه للمباريات وتحديد اسم المنتخب حامل اللقب والكاس فان نجاح قطر من خلال رحله التحدي التاريخية سيكون من أولويات الدول الراغبة والساعية لتنظيم الادوار النهائية لمسابقه كاس العالم الاهتمام بتوفير الامكانيات المادية والفكرية. تهنئه قلبية صادقه للاشقاء في دولة قطر التحدي وجميع الاشقاء العرب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى