الأخبار

ترحيب أمريكي ومجموعة أصدقاء السودان ودولي واسع بالاتقاق الإطاري للتحول الديمقراطي في السودان

 

رحبت مجموعة أصدقاء السودان، بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري الذي تم امس ، بين المكون العسكري وطيف واسع من القوى السياسية السودانية.

أشادت المجموعة في بيانها بالموقعين على الاتفاق، مرجعة ذلك إلى “الجهود والتسويات اللازمة للتوصل إلى هذا الاتفاق”
وفي بيان لها رحبت المجموعة التي تتكون من كل من كندا وفرنسا وألمانيا واليابان وهولندا والنرويج والمملكة العربية السعودية وأسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بالاتفاق، وقالت إنه يحدد “الهياكل اللازمة للعودة إلى انتقال مدني القيادة نحو الديمقراطية والتزام الجيش بالخروج من السياسة”.

وأشادت المجموعة في بيانها بالموقعين على الاتفاق، مرجعة ذلك إلى “الجهود والتسويات اللازمة للتوصل إلى هذا الاتفاق” والذي وصفه البيان بأنه “أولي”، وحث جميع أصحاب المصلحة السودانيين على مواصلة جهودهم لإبرام اتفاق سياسي نهائي وتشكيل حكومة ذات مصداقية بقيادة مدنية في أقرب وقت ممكن..

وطالب أصدقاء السودان في بيانهم بخلق “بيئة مؤاتية” بإطلاق سراح المعتقلين ودعم حرية التعبير واحترام الحق في التجمع السلمي الخالي من العنف، بجانب مشاركة المرأة والشباب.

وجدد أصدقاء السودان التزامهم “بدعم الانتقال السياسي وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والازدهار”. وتطلعهم إلى “استئناف التعاون والدعم الاستراتيجيين عند تشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية”، بحسب ما ورد في البيان

في نفس السياق رحبت الولايات المتحدة وشركاؤها بالاتفاق الإطاري للانتقال السياسي الذي جرى توقيعه في السودان، يوم الاثنين.

وحثت الرباعية الدولية جميع الأطراف السودانية على بذل الجهود للانتهاء من المفاوضات بشأن حكومة جديدة بقيادة مدنية
وقالت الدول في بيان مشترك “هذا هو العامل الرئيسي لاستئناف مساعدات التنمية الدولية وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين”.

ونقلت رويترز عن البيان: “نحن نعمل مع الشركاء لتنسيق دعم اقتصادي كبير لحكومة انتقالية بقيادة مدنية للمساعدة في التصدي للتحديات التي تواجه شعب السودان”.
وتشمل الدول الموقعة على البيان النرويج والسعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة.

ونهار الاثنين، وقع الشق العسكري في مجلس السيادة الحاكم وقوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها؛ اتفاقا إطاريا يمهد لنقل السلطة المدنيين، وإنهاء الأزمة المستفحلة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام.

وجرت مراسم التوقيع بالقصر الجمهوري “الرئاسي” في وسط العاصمة السودانية الخرطوم بحضور إقليمي ودولي واسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى