بيان الجبهة الثورية السودانية حول التسوية الثنائية والاتفاق الإطاري
اجتمعت هذا اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر الجبهة الثورية السودانية برئاسة الرفيق محمد سيد أحمد سرالختم (الجكومي) بحضور أعضاء المجلس الرئاسي تم مناقشة إلاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بالأمس في القصر الجمهوري بين المجلس المركزي والمكون العسكري.
من خلال نقاش مستفاد أكدت الجبهة الثورية السودانية على ضرورة التسوية السياسية التي تعيد كرامة ووحدة البلاد وقرارها للشعب السوداني البطل دون سواه ونتيجة لجملة من الأخطاء والاخفاقات المتعمدة من بعض القوي السياسية تقرر الأتي :-
1-أن هذا الإتفاق الإطاري جاء تحت ضغوط دولية بين الأطراف ولا تمثل إرادة الشعب السوداني.
2-هذا إلاتفاق بشكله المهين تم فيه تجاوز قضايا الثورة ومطالب الشارع لا يمكن أن يستمر طويلاً
3- هذا الإتفاق مجرد إعادة إنتاج الشراكة والثنائية وبشكل اسواء مما كانت عليه قبل 25 أكتوبر
4-هذا الإتفاق بني على اساس خاطيء بإقصاء قوى الثورة الحقيقية ومشاركة قوى الردة والظلام والإسلام السياسي التي كانت جزء من النظام البائد حتي تاريخ سقوطه.
5-منهج الحوار الذي تم اتباعه حتى توصل إلى مرحلة إتفاق شابه كثير من الغموض وعدم الشفافية، وحصل فيها زج تنظيمات وهمية وغير حقيقة ولا وجود لها فى الساحه السياسية.
6-مسالة مراجعة إتفاق جوبا لسلام السودان بين طرفين دون مشاركة كل الأطراف يؤكد حقيقية واحدة أن نقض العهود والمواثيق هو منهج قوى السودان القديم التي لا تريد السلام والتحول الديمقراطي الحقيقي في البلاد.
7-أخيراً الجبهة الثورية السودانية مع الحل السياسي الواقعي الذي يفضي إلى نجاح الفترة الإنتقالية واستقرارها دون عراقيل و يشارك فيه كل مكونات الثورة في جميع مراحله ،الإطاري والنهائي تمكن كل الأطراف بصورة افضل لصنع قرار السياسي في هذه الفترة ثم الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
عاش السودان حرا مستقلا
الرحمة والمغفرة لشهداء الثورات السودانيه وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين
اسماعيل خميس جلاب
الأمين العام للجبهة الثورية السودانية