الأخبار

الصحة السودانية توجه بإعادة صياغة بروتكولات الأشعة التشخيصية

أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، على ضرورة الإهتمام بالسياسات الصحية لتدعيم الصحة وهو الواجب الرئيسي في تقديم بروتكولات الأشعة التشخيصية ال 15 والخاصة بالسلامة والوقاية ومناقشتها على مستوى الوزارة الإتحادية.
وشدد د.هيثم خلال ورشة الإجازة النهائية لبروتكولات الأشعة التشخيصية أمس بالقاعة الكبرى بالوزارة على تفعيل دور المجالس الإستشارية لجهة أنها الأساس والدينمو المحرك مع توسيع دائرة المشاركة عند الإجازة النهائية لها فضلاً عن التأمين على حاكمية الوزارة.
واقر د.هيثم، بالجمود في البروتوكولات “فلابد من إعادة صياغتها بالإضافة أو الحذف وتنقيحها وطباعتها ومن ثم تجويد آلية تنفيذها بجانب مراعاة المعيارية والتي تُحدد الفائدة القصوى من النتائج المرجوة سواء كانت تشخيصية أو علاجية، مشيرا الى انه من أوجب الواجبات تحقيق سلامة المواطن.
وكشف مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بالوزارة د. عصمت مصطفى أن المحك الحقيقي يكمُن في آليات تنفيذ البروتوكولات فهي موجودة ولكن بحاجة لبعض التعديلات حذفاً وإِضافة.
فيما وصف مقرر المجلس الإستشاري للأشعة عبد العزيز التوم، مناقشة البروتوكولات بالحذف والإضافة والتنقيح وبناء آليات للتنفيذ بالخطوة الممتازة، لافتاً إلى الحاجة لتأهيل الكوادر لتأدية الخدمات بالصورة المطلوبة والمُرضية تماشياً مع الإلتزام المهني تجاه المواطن.
من جانبه قال عضو المجلس الإستشاري للأشعة د. صلاح محمد جعفر، إن البروتوكولات تُسهِم في جعل أقسام الأشعة آمنة ومتطورة وبما يحقق الوقاية الإشعاعية في ظل إفتقار هذه الأقسام إلى أساسيات الوقاية وعدم تطبيق القوانين الأساسية للأشعة والتي يتم تدريسها في الكليات، داعياً الى وجود نظام حماية متكامل يحمي كلٌ من المرضى والمرافقين والتقنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى