تسديدات MBAPPÉ “” على المرمى – ما الذي يجعلها فعالة للغاية؟
نلقي نظرة فاحصة على تنفيذ تسديدة Kylian Mbappé من الزاوية القريبة ومن خلال أرجل المدافع.
مراوغة سريعة أو تمريرة من الممر الخارجي الأيسر إلى الممر الأوسط ، خدعة قصيرة ثم التهديف من بين أرجل المدافع هدف: أتقن الفرنسي كيليان مبابي هذه “العملية” – غالبًا ما تنتهي الكرة التي يسددها لا يمكن إيقافها هدف داخل المرمي . ما الذي يجعل هذا الإجراء فعالاً للغاية ولماذا يصعب الدفاع عنه؟
عملية طويلة
ظهر مبابي لأول مرة بهذه الحركة في نهائي كأس العالم 2018. استلم الكرة في منتصف داخل منطقة الجزاء ووجد نفسه في وضع واحد ضد واحد مع خصمه. فجأة سدد تسديدته – ربما كان الجميع ، بما في ذلك الحارس الكرواتي ، يتوقعون تسديدة قوية في الزاوية بعيدًا عن الكرة. لكن مبابي قلب جسده في اللحظة الأخيرة وسدد الكرة فى المرمي هدف. وحتي فى كاس العالم فى قطر ٢٢ واصل احراز الاهداف بطريقته الخاصة هذه.
معضلة الخصم
منذ ذلك الحين ، سجل مبابي مجموعة من الأهداف المماثلة. إنه يستخدم سرعته الكبيرة وتقنياته الممتازة في التسديد لصالحه. عادة ما يواجه اللاعبون المهاجمون العديد من الخصوم في مساحة صغيرة ، خاصة بالقرب من المرمى. إذا تصرف المهاجم بشكل متوقع وغير مرن في هذه المواقف ، يمكن للمدافع بالاشتراك مع حارس المرمى عادةً صد التسديدة أو محاولة لصد تسديدة ضائعة. ومع ذلك ، غالبًا ما يواجه خصوم مبابي معضلة: إذا فتحوا أرجلهم بعيدًا جدًا عند محاولتهم الصد ، يدير مبابي جسده بسرعة البرق ويسدد بقوة عبر ساقي المدافع في الزاوية بالقرب من الكرة او البعيدة . إذا أبقيت ساقيك مغلقتين ، يستخدم اللاعب الفرنسي مسار التسديد المفتوح والتهديف في الزاوية بعيدًا . إذا ابتعدوا كثيرًا ، فإن مبابي يراوغهم بسرعة ثم غالبًا ما يكون لديه تسديدة واضحة.
استنتاج
كيليان مبابي ليس اللاعب الوحيد الذي أتقن هذه التسديدة “الخادعة ” في الزاوية القريبة ، لكن الجودة التي ينفذ بها وتواتر النجاح رائعة. تكيف بعض حراس المرمى بالفعل وحاولوا عمدًا إغلاق الزاوية القريبة من الكرة عندما يكون مبابي في وضع اللمسة الأخيرة. ولكن نظرًا لمرونته وجودة التنفيذ ، فمن الصعب علي الدفاع ايقاف عن مبابي هذه التسديدات في المستقبل.
