الأعمدة

كاس العالم مغربي..

تنظيم قطر لكاس العالم 2022م،سيكون نقطة تحول تاريخيه وسياسيه وثقافيه ورياضيه واجتماعيه تحسب لمسيرة هذه التظاهره الكونيه العالميه والتي يجب ان ينظر في قيامها كل عامين وذلك نظرا لتغير المناخ الذي افضي او فرض واقع جديد يتساوي فيه كل العالم في مواجهة المصايب والكوارث الطبيعيه من زلازل وفيضانات وسيول مدمره لم ولن تسلم منها اي بقعة ارض في العالم حتي تخرج البشريه من حالة الخوف والهلع بمتابعة اخبار كاس العالم والنجوم ومتابعة المباريات،اتمني ان ينظر في امر نقل جميع مباريات كاس العالم مجانا كما كانت من قبل مقابل رسوم رمزيه تفرض علي كل دوله بما يفطي تكاليف تنظيمه فقط،تنظيم كاس العالم بقطر سيلقي بتاثيراته الايجابيه علي كل دول افريقيا والعرب والعالم الثالث بصفه خاصه من واقع انه سينقللها من حالة الياس والقنوط التي تسود شعوبها الي رحابة التفاؤل والنجاح بدلا من الاحباط وذلك بانه يمكن لهذه الشعوب ان تنهض بنفسها بتغيير نظم حكمها بما يتوافق مع حلمها باستضافة كاس العالم والفوز به بدلا من الاكتفاء بدور المتفرج.
ايضا من بشريات تنظيم كاس العالم بقطر، تغيير النظره الاستعلائيه التي كان ينظر بها انسان الغرب لانسان الشرق عموما،ايضا النظر في زيادة اعداد الفرق الافريقيه والعربيه،وفي حال تسارع خطي ثورات الشباب في هذه الدول ربما نشهد اربعه دول عربيه وافريقيه في دور الاربعه لكاس العالم القادم بل الفوز به.
لايشك احد اطلاقا ان المغرب ستفوز بكاس العالم الحالي والذي يقام في قطر للعام 2022م،وذلك لان الدوافع كثيره جدا ومنها ان هؤلاء اللاعبين وباحتكاكهم بالكره الاوربيه ووقوفهم علي اسباب تطور بلدانهم لم يات من فراغ فكل دول اوربا وغالبية دول الامريكيتين تتمتع بنظام حكم ديمقراطي مستقر يجعل المواطن متفرغا تماما لنشاطاته وتحقيق احلامه واهدافه في ظل انظمة حكم تتسابق في اسعاد شعوبها والعمل علي رفاهيتها،لذلك تلاحظ ان كل فرق دول العالم الثالث التي شاركت في هذا المونديال قدمت عروضا قويه امام اعتي الفرق العالميه وذلك لتمرد هذه الفرق ورفضها لكل مايقف عائقا امام بلوغ اهدافها كرسائل موجهه لقادة بلدانها بان ارحلوا ودعونا وشاننا لننتصر لبلداننا وتقدمها،وخير رسالة كانت من الفريق الايراني حينما رفض لاعبوه ترديد النشيد الوطني لبلادهم مما يؤكد ان شباب هذه الشعوب علي موعد من تحقيق الانتصار لذاتهم ولبلدانهم.
كلنا يذكر كيف كنا نسود افريقيا والعرب فنا ورياضة وميف اننا في خلال ثلاثين عاما من حكم الطغمه الفاسده فقدنا كل شئ واصبحنا في مؤخرة الدول في كل شئ،وفي مجال الرياضه تم بيع اغلب الساحات والميادين التي كانت تمارس فيها الرياضه وتم تحويلها الي مولات وشقق وخلافه ،لذلك لم نستغرب ان ينشأ جيل لايعرف عن جميع ضروب ومناشط الرياضه اي شئ ،فكان من الطبيعي ان احسن لاعب ممكن ( يجلي الكوره واقفه).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى