أسود الأطلس أمام اصعب العقبات قبل بلوغ النهائي الحلم المونديالي..
إعداد :Mohamed taha
يسعى منتخب المغرب ، الى مواصلة المفاجأت و كتابة تاريخ جديد و فريد من نوعه، بعدما فجر العديد من المفاجآت في كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، إلى الإطاحة بضحية جديدة عندما يواجه حامل اللقب للنسخة السابقة المنتخب الفرنسي اليوم في الدور نصف النهائي في أصعب الاختبارات لكتيبة المدرب وليد الركراكي..
حيث تمكن المنتخب المغربي من تحقيق إنجازاً فريداً للكرة العربية والإفريقية و سيحظى بتشجع و دعم هائل في استاد البيت خلال المواجهة، لكنه رغم ذلك سيواجه مهمة صعبة على أرض الملعب إذا ما أراد الحفاظ على استمرار مسيرته التي لا سابق لها في النهائيات..
ولا شك في أن التشجيع الجماهيري لعب دورا في نجاح مسيرة المنتخب العربي القادم من شمال أفريقيا المتميزة والتي أطاح خلالها بمنتخبات بلجيكا والبرتغال وإسبانيا في مفاجأة تلو الأخرى.
وبفضل مساندة الجماهير تقدم المنتخب المغربي رغم الإرهاق والمعاناة إلى آفاق جديدة عندما تأهل لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة..
و من المعلوم ان الفجوة كبيرة بين المنتخبين حيث ترجح كفة فرنسا للفوز في مباراة، حيث سيكون الإعتماد على الهجوم الضاغط وسيلة منتخب الديوك لتحقيق الفوز ، بينما سيسعى المغرب للمقاومة والصمود والاعتماد على الهجمات المرتدة..
و يذكر بأنه حتى الآن قدم دفاع المغرب أداء ممتازا واهتزت شباكه خلال خمس مباريات مرة واحدة بهدف من نيران صديقة في مواجهة كندا..
و يبقي السؤال هل يستطيع المنتخب المغربي مواصلة المفاجأت و التغلب على حامل اللقب و بلوغ النهائي امام المنتخب الأرجنتيني؟ ام ستكون هذه آخر محطاتة المونديالية على ملعب استاد البيت؟..