اخبار العرب

الحوثيون يهددون بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية أو باب المندب وخليج عدن.

ونقلت وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين، قول وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، محمد ناصر العاطفي بمناسبة يوم “الشهيد” إن “مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة”.

وأضاف العاطفي : “القوات المسلحة الحوثية” اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديدا أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية”.

وقال: “هناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار، وقد أعذر من أنذر”، دون أن يشير إلى الجهة التي يقصدها بتهديده.

خلافا لموقف الحوثيين، رحب المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن علي الكثيري في بيان بتولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) “لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة”، وفق تعبيره.

وهذه القوة – بحسب الكثيري – “تتمثل مهامها في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة، خاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن”.

وأضاف أن “تولي مصر قيادة القوة يأتي انطلاقا من دورها المحوري في تأمين المنطقة والممرات البحرية ومكافحة الإرهاب والقرصنة، مما يعزز الأمن والسلام الإقليمي والدولي”.

ويسيطر المجلس الانتقالي على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ومحافظات جنوبية أخرى، أبرزها أرخبيل سقطرى.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء أعلن الجيش المصري تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها للمرة الأولى قيادة “قوة المهام المشتركة 153 الدولية”.

وهذه القوة تضم كلا من مصر والسعودية والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأميركية، ويتركز نطاق عملها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

المصدر: وكالة أنباء “سبأ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى